قالت الإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة، إنها تفتح تحقيقاً مع شركة فورد بشأن تقنية القيادة دون استخدام اليدين (بلوكروزر)، بعد حادثين مميتين جراء اصطدام سيارتين موستنغ ماش الكهربائية بمركبات متوقفة.

التقييم الأولي الذي أجرته الوكالة على 130 ألف سيارة من فورد موستنغ ماش الكهربائية التي صنعت في الفترة من 2021-2024، بمثابة الخطوة الأولى لتحديد ما إذا كانت المركبات تشكل خطراً غير معقول على السلامة أم لا.

وأوضحت فورد إنها تعمل مع الإدارة الوطنية للسلامة المرورية لدعم تحقيقاتها.

وفتح المجلس الوطني لسلامة النقل (NTSB) تحقيقات منفصلة في حادثتي تحطم، بما في ذلك حادث تحطم سيارة فورد موستنغ في 24 فبراير شباط باستخدام تقنية القيادة دون يدين، والذي اصطدم بمؤخرة سيارة هوندا سي أر في ثابتة على الطريق السريع، في سان أنطونيو بولاية تكساس؛ ما أسفر عن مقتل سائق هوندا البالغ من العمر 56 عاماً.

يحقق المجلس أيضاً في حادث تحطم سيارة فورد في 3 مارس آذار في فيلادلفيا، وهو الحادث الآخر الذي ذكرته الإدارة الوطنية للسلامة المرورية.

قالت الإدارة الوطنية للسلامة المرورية، يوم الاثنين، إن تحقيقاتها الأولية أكدت أن تقنية بلوكروزر كانت تعمل مباشرة قبل الاصطدام في حادث فيلادلفيا.

وأضافت الإدارة إن الحادثتين وقعتا خلال «ظروف الإضاءة الليلية».

تقدم فورد تقنية بلوكروزر، وهو نظام قيادة متطور دون استخدام اليدين يعمل على 97 في المئة من الطرق السريعة في الولايات المتحدة وكندا دون تقاطعات أو إشارات مرور، يستخدم النظام نظام مراقبة السائق القائم على الكاميرا لتحديد مدى انتباه السائق.

وقالت الإدارة الوطنية للسلامة المرورية إن التحقيق سيقيم أداء النظام في مهمة القيادة الديناميكية ومراقبة السائق.

وفي الأسبوع الماضي، فتحت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة تحقيقاً فيما إذا كان استدعاء تسلا أكثر من مليوني مركبة تم الإعلان عنه في ديسمبر كانون الأول لتثبيت تحديثات برنامج الطيار الآلي (Autopilot) الجديدة، كان كافياً لضمان انتباه السائقين.

فتحت الإدارة التحقيق بعد تلقي تقارير عن 20 حادثاً لمركبات تحتوي على تحديثات برنامج الطيار الآلي الجديد، وقالت إن ما لا يقل عن 13 حالة وفاة وقعت، حيث «لعب سوء استخدام السائق المتوقع للنظام دوراً واضحاً».

(رويترز)