هو أسبوع حافل بالمزيد من رفع الفوائد.. والأسواق تتذبذب

فغداً سيبدأ “الاحتياطي الفيدرالي الأميركي” اجتماعه الذي سيتبعه في اليوم التالي قرار مؤكد برفع الفائدة، وبعد ذلك سيتجه “المركزي الأوروبي” للإعلان عن رفع مماثل، وكذلك بنك إنجلترا، لتحذو حذوها -كالعادة- كل البنوك المركزية حول العالم.

منطقة الخليج

عشية بدء هذه الاجتماعات، بدأت الأسواق تتفاعل، إذ تراجعت أسواق الأسهم الرئيسية في منطقة الخليج في التعاملات المبكرة يوم الاثنين، وهبط مؤشر أبوظبي بأكثر من 3 في المئة مسجلاً أدنى مستوى في 6 أشهر، لكنه عاد وارتفع بعد الإغلاق بنسبة 0.7 في المئة.

من جهة أخرى، أغلق مؤشر سوق دبي للأوراق المالية على انخفاض قدره 0.77 في المئة، وكان تراجع سهم «إعمار» هو الأكبر بنسبة 2.1 في المئة.

كما أغلقت مؤشرات بورصة الكويت يوم الاثنين على انخفاض، إذ خسر مؤشر السوق الرئيسي ما نسبته 0.4 في المئة، ومؤشر السوق العام بنسبة 0.7 في المئة.

في السعودية، تراجع مؤشر «تاسي» بنسبة 0.68 في المئة بضغط من انخفاض أسهم الشركات المالية والصناعات والعقارات والطاقة، بالإضافة إلى السلع الاستهلاكية وأسهم التكنولوجيا.

وكانت بورصة قطر أقل الخاسرين يوم الاثنين، إذ انخفض مؤشرها بنسبة 0.27 في المئة.

أوروبا

تراجعت الأسهم الأوروبية من جهتها، الاثنين، وسط حالة من الترقب قبيل اجتماع “المركزي الأوروبي” في الثاني من فبراير شباط المقبل، وكان قطاع التكنولوجيا بين أبرز الخاسرين.

وهبط المؤشر «ستوكس 600» الذي يضم 600 من كبرى الشركات الأوروبية بنسبة 30.6 في المئة، بضغط من تراجع جماعي للقطاعات كافة، من التكنولوجيا إلى العقارات والشركات المالية والطاقة.

كذلك تراجع كل من مؤشر «كاك 40» الفرنسي بنسبة 0.65 في المئة، ومؤشر داكس الألماني بنسبة 0.73 في المئة.

أبرز التوقعات

تشير التوقعات التي نشرتها «رويترز» إلى أن البنك المركزي الأميركي سيرفع الفائدة بواقع 25 نقطة أساس يوم الأربعاء إلى 4.50 في المئة و4.75 في المئة، بينما سيزيد البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا أسعار الفائدة 50 نقطة أساس إلى 2.50 في المئة و4.0 في المئة على التوالي يوم الخميس.