شهدت الأسهم الأوروبية، يوم الاثنين، ارتفاعًا في أول جلسة تداول خلال عام 2023.
على الرغم من استمرار غلق بورصتَي لندن ودبلن بسبب عطلة العام الجديد، فإن بورصات أوروبية أخرى بدأت العام على ارتفاع.
ارتفع المؤشر داكس الألماني 0.5%، كما صعد المؤشر ستوكس 600 لعموم أوروبا 0.5%، مدعومًا من أسهم التكنولوجيا الحساسة لأسعار الفائدة، فيما زاد قطاع الطاقة بنسبة 0.8%.
بدورها بدأت كرواتيا العام الجديد بتغيرَين تاريخيين بصفتها أحدث دولة عضو في الاتحاد الأوروبي تنضم إلى منطقة التأشيرة الأوروبية الحرة (الشنغن) والعملة الأوروبية الموحدة (اليورو).
يأتي ذلك بعد عام صعب شابته مخاوف من ركود أثارها رفع البنوك المركزية العالمية أسعار الفائدة، والحرب الروسية الأوكرانية، التي زادت من الضغوط التضخمية، ونمو المخاوف بشأن زيادة حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19 في الصين، إذ اختتم مؤشر ستوكس 600 عام 2022، بخسائر كبيرة بسبب هذه الأوضاع، فضلًا عن سياسة التشديد النقدي القوي التي اتبعتها البنوك المركزية الكبرى في العالم لكبح جماح الأسعار المرتفعة، والتباطؤ الاقتصادي.
من جهته، توقع وزير المالية الألماني، كريستيان ليندنر، انخفاض التضخم في أكبر اقتصاد أوروبي إلى 7% هذا العام، مع استمرار التراجع في عام 2024 وما بعده.
ونقلت رويترز عن وزير المالية الألماني أنه من المرجح استمرار ارتفاع أسعار الطاقة، وأن يصبح ذلك الارتفاع هو الأمر الطبيعي.