قفزت أرباح بنك «ستاندرد تشارترد» خلال الربع الأول بنسبة 21 في المئة، متجاوزة توقعات المحللين، إذ عزز ارتفاع أسعار الفائدة والأعمال المصرفية للأفراد، وإعادة فتح الصين بعد سنوات من الإغلاق المرتبط بفيروس كورونا دخل البنك الذي يركّز على الأسواق الناشئة.

وقال الرئيس التنفيذي للبنك بيل وينترز في بيان يوم الأربعاء، إنه يتوقع الآن نمو الدخل بنحو عشرة في المئة، وهو الحد الأعلى لنطاق استرشادي أُعلن في وقت سابق.

وقال ستاندرد تشارترد، الذي يحقق معظم إيراداته في آسيا، إن أرباحه قبل الضرائب بلغت 1.81 مليار دولار في الفترة من يناير كانون الأول حتى مارس آذار مقارنة بـ1.49 مليار دولار قبل عام، وكان متوسط تقديرات 14 محللاً في استطلاع أجراه البنك أن تبلغ الأرباح 1.43 مليار دولار.

وارتفعت أرباح البنك قبل خصم الضرائب في آسيا بنسبة 63 في المئة، بينما تراجعت في أوروبا وأميركا إلى 18 مليون دولار.

وزادت الإيرادات بنسبة 8 في المئة لتصل إلى 4.4 مليار دولار، مدفوعة بارتفاع أسعار الفائدة على المقترضين مع عدم تمرير كل الزيادة إلى المودعين.