لحقت شركة «ديزني» بركب أكبر الشركات العالمية في موجة تسريح للموظفين، سعياً لخفض التكاليف.

قال الرئيس التنفيذي لشركة «ديزني»، بوب إيغر، يوم الاثنين، إن شركته ستبدأ في تسريح الموظفين بداية من الأسبوع الجاري، في أول جولة من ثلاث جولات من التخفيضات المتوقعة بعد إعلانه في فبراير شباط عزم الشركة إلغاء 7 آلاف وظيفة.

يأتي قرار تسريح القوى العاملة العالمية لشركة «ديزني»، كجزء من مبادرة تقدر بمليارات الدولارات لخفض التكاليف، وتبسيط عمليات الشركة في فترة أصيبت فيها صناعة الإعلام بالاضطراب.

في مذكرة إلى الموظفين، حصلت عليها شبكة «CNN»، قال إيغر «إن تسريح الموظفين سيأتي على ثلاث دفعات، تبدأ الجولة الأولى هذا الأسبوع على أن يُخطر المديرون قريباً كل الموظفين المتأثرين بالقرار».

وأضاف أن الجولة الثانية ستكون أكبر من الأولى، وتبدأ في أبريل نيسان القادم، أما الجولة الثالثة فتبدأ قبل بداية الصيف، سعياً للوصول إلى الهدف المخطط للشركة والمتمثل في إلغاء 7 آلاف وظيفة.

وقال إيغر -في المذكرة- إن «الحقيقة الصعبة المتمثلة في مغادرة العديد من الزملاء والأصدقاء في (ديزني) ليست شيئاً نستخف به، ففي اللحظات الصعبة يجب أن نفعل دائماً ما هو مطلوب لضمان استمرار الشركة في تقديم ترفيه استثنائي في جميع أنحاء العالم الآن، ولأطول فترة في المستقبل».

وفي أكتوبر تشرين الأول بلغ عدد العاملين في «ديزني» نحو 220 ألف عامل، منهم نحو 166 ألف موظف في الولايات المتحدة، وبذلك، فإن إلغاء 7 آلاف وظيفة يمثل نحو 3 في المئة من القوة العاملة العالمية للشركة.

جاء قرار تسريح العمال، بعد عودة إيغر إلى «ديزني» في نوفمبر تشرين الثاني الماضي، عقب إقالة مجلس إدارة الشركة الرئيس السابق لـ«والت ديزني» بوب تشابيك.

كتب- جون باسانتينو (CNN)