أعلنت “أمازون” عملاق التجارة الإلكترونية أنها ستوقف تعيين المزيد من الموظفين مؤقتاً بسبب حالة عدم اليقين والوضع الاقتصادي غير المستقر.

وقالت بيث جاليتي، نائب الرئيس الأول لتجربة الناس والتكنولوجيا في أمازون، في مذكرة تمت مشاركتها مع العمال، ونشرت يوم الخميس على موقع أمازون، “إن الشركة قررت التوقف مؤقتاً عن التعيينات الجديدة الزائدة في حجم العمالة بالشركة”.

وأرجعت السبب للوضع الاقتصادي غير المستقر، إضافة إلى عدد الأشخاص الذين تم توظيفهم خلال السنوات القليلة الماضية.

وأوضحت جاليتي أنه من المرجح بقاء تجميد التوظيف سارياً للأشهر القليلة المقبلة، موضحة أن الشركة في معظم الحالات ستستمر في ملء الوظائف الشاغرة، وفي بعض الأماكن المستهدفة، ستزيد عدد الموظفين.

وشهدت أمازون ازدهار أعمالها خلال فترة الوباء، حيث تحول المزيد من العملاء إلى التسوق عبر الإنترنت، لكن مع تخفيف القيود المفروضة على الوباء، كان على أمازون مواجهة التحديات المزدوجة المتمثلة في عودة المزيد من الأشخاص إلى التسوق شخصياً والتوقعات الاقتصادية المتوترة التي تلقي بثقلها على طلب المستهلكين.

في أواخر الأسبوع الماضي، توقعت أمازون أن تكون إيراداتها لربع العطلة أقل مما توقعه المحللون، ما تسبب في انخفاض أسهمها بشكل حاد. انخفضت أسهم أمازون بأكثر من 45% هذا العام.

في الأشهر الأخيرة، أعلنت شركات التكنولوجيا، بما في ذلك Alphabet، الشركة الأم لشركة Google، وشركة Meta المالكة لـFacebook، وTwitter وغيرها عن خطط لإبطاء التوظيف وخفض التكاليف وسط حالة عدم اليقين الاقتصادي.