أعلنت شركة «إريكسون» -الشركة الرائدة في مجال توفير أنظمة توصيل البيانات والاتصال عن بُعد- يوم الجمعة عن نيتها تسريح 8500 عامل حول العالم ضمن خطة لتقليص النفقات.

وكانت الشركة قد أعلنت في وقت سابق عن خطط لتقليص النفقات بمقدار 9 مليارات كرونة (880 مليون دولار أميركي) بحلول نهاية عام 2023 بسبب تراجع الطلب في بعض الأسواق.

وقال متحدث باسم إريكسون لشبكة (CNN)، إن الخطة ستشهد أيضاً «الحاجة إلى إعادة النظر في عدد العاملين».

وأضاف المتحدث «نعتقد أن نحو 8500 عامل سيتأثرون»، مشيراً إلى أن معظم عمليات تسريح العمالة ستُنفَّذ خلال النصف الأول من العام الحالي، موضحاً أن «طريقة تنفيذ تقليص العمالة سيختلف وفقاً للممارسات الخاصة بكل دولة».

يُذكر أن «إريكسون» أعلنت، يوم الاثنين، عن نيتها تسريح 1400 عامل في السويد، وكشف المتحدث أن عملية تسريح العمالة في السويد هي الجزء الأكبر من عملية تقليص العمالة.

وبهذا تصبح «إريكسون» أحدث شركة تعلن عن تسريح آلاف العمال خلال الأسابيع الأخيرة، وتعرضت شركات التكنولوجيا الكُبرى لضربة قوية بعد أن وظفت عدداً كبيراً من العاملين خلال فترة جائحة كورونا، كما تخلّت شركات الإعلام عن عدد من موظفيها في ظل تراجع الإعلانات عبر الإنترنت.

وأعلنت «إريكسون»، الشهر الماضي، عن إيرادات أقل من المتوقع في الربع الرابع من عام 2022، ويأتي هذا في وقت انخفضت مبيعات معدات شبكات الاتصالات من الجيل الخامس في أسواق، مثل الولايات المتحدة.

وأقدمت «إريكسون» على عمليات تسريح ضخمة للعمالة في عام 2017 عندما سرَّحت آلاف العمال، وقررت تحويل تركيزها على الأبحاث لإخراج الشركة من براثن الخسارة.

كتبت- أوليسيا دميتراكوفا (CNN).