أعلن متحدث باسم شركة «توتال إنرجيز» يوم الجمعة إضراب 31 في المئة من العاملين في مصافي ومستودعات النفط الفرنسية الكبرى عن العمل، احتجاجاً على قرار زيادة سن التقاعد التي أقرها البرلمان دون تصويت.

من جهتها، أعلنت وزيرة الطاقة الفرنسية، آنياس بانييه روناشير، استئناف شحنات الوقود من مصفاة «جونفريفيل» التابعة للشركة في نورماندي في ساعة مبكرة من صباح يوم الجمعة، عقب تدخل الشرطة لتفريق العاملين الذين أغلقوها.

واستطاعت الشرطة فتح الطريق إلى المصفاة في وقت مبكر، لتمكين الموظفين من الذهاب إلى العمل.

وحاصر عمال النقابات مصفاة النفط الرئيسية في نورماندي، ومصفاة أخرى في فوس سور مير في جنوب فرنسا، ما شكّل ضغطاً على مخزونات الكيروسين في مطار شارل ديغول، حسب ما قالت هيئة الطيران المدني.

وأصاب شبكات النقل ومصافي النفط والمدارس الفرنسية، اضطراب واسع النطاق، يوم الخميس، بعدما أضرب العمال احتجاجاً على قرار زيادة سن التقاعد التي أقرها البرلمان دون تصويت.

وتعرضت مصافي النفط في جميع أنحاء فرنسا في بداية مارس آذار الجاري، للضغط من قِبل العمال الذين شاركوا في سادس احتجاج هذا العام ضد خطط الحكومة بشأن نظام التقاعد.