في تطور جديد لمنصة « تويتر»، فاجأ إيلون ماسك متابعيه بتغريدة من العيار الثقيل، أعلن فيها عن تولّي امرأة لمنصب الرئيس التنفيذي لـ«تويتر» بعد ستة أسابيع من الآن، على أن يقتصر دوره رئيساً ومديراً للتكنولوجيا فضلاً عن الإشراف على المنتجات والبرامج.

.

وكان نحو 57.5 في المئة من أصل ما يفوق 17.5 مليون مستخدم لمنصة «تويتر»، قد أدلى بصوته في استفتاء أجراه ماسك على حسابه الرسمي، بشأن تنحيه عن منصبه في ديسمبر كانون الأول الماضي.

.

وفي أحدث تطورات «تويتر»، أعلن ماسك مؤخراً عن إضافة رسائل مشفرة إلى المنصة، بدءاً من يوم الأربعاء، على أن تتبعها المكالمات قريباً، في محاولة لاستعادة نمو المنصة بعد تضاؤل إيرادات الإعلانات على «تويتر»، وزيادة المنافسة من «بلو سكاي» و«ماستودون».

كما أعلن عن حذف الحسابات غير النشطة منذ سنوات على «تويتر»، منوّهاً إلى إمكانية تقليص عدد المتابعين عند المستخدمين، علماً بأن سياسة العصفور الأزرق تتطلب التسجيل مرة واحدة على الأقل لمدة ثلاثين يوماً؛ لتجنب حذف الحساب نهائياً.

منذ استحواذه على الشركة قبل ستة أشهر، أجرى ماسك تغييرات جذرية تراجع بسببها نمو «تويتر»، بداية من تسريح الموظفين، والأعطال المتكررة، وصولاً إلى تراكم الديون، وأزمة علامة التوثيق الزرقاء المدفوعة، ما شكك في قدراته ومهاراته الإدارية.

من جهتهم، كشف عدد من المستخدمين والمشاهير والمؤسسات الإعلامية عن خططهم لمغادرة المنصة؛ بسبب التغييرات الأخيرة في سياستها التي تهدد أمنها وموثوقيتها.