قال وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية في الإمارات شريف العلماء، إن الوزارة تعمل على مشروع سوق الكهرباء في الدولة وسيتم إطلاقه خلال العام الجاري.

وتابع «حالياً هناك أربع هيئات رئيسية مسؤولة عن توفير الماء والكهرباء للمستهلكين في الدولة، والهدف من سوق الكهرباء هو السماح لهذه الهيئات الأربعة بأن تتبادل وتتاجر بالكهرباء فيما بينهم، ففي حال وجود فائض لدى جهة معينة يمكن أن تستفيد منه جهة أخرى، وهذا الامر في المرحلة الأولى».

وأكد في حديثه لـ«CNN الاقتصادية» على هامش منتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع، أن الهدف في المستقبل توسيع السوق لتشمل المستهلكين الآخرين مثل المصانع الكبيرة، بحيث يكون هناك تنافس بين الهيئات من ناحية التعرفة.

وأوضح أن الفكرة من هذا السوق شبيه بالبورصة، بحيث يكون هناك منصة للتداول، تعرض هيئة ما فائضها وتعلن عنه وعن سعره في يوم سابق، ويقوم المستهلك أو الطرف الآخر بالطلب وتتم الصفقة.

ربط شبكات الكهرباء في المنطقة

وحول مسألة ربط الشبكات الخليجية قال «هناك فرص للتوسع في ربط الشبكات في المنطقة لنصل إلى أسواق أخرى تتعدى الدول الخليجية والعربية حتى».

مباني صديقة للبيئة

وحول تحويل المباني الحكومية لتكون صديقة للبيئة، أشار العلماء إلى أن وزارة الطاقة تعمل على مشروع ليكون بنائها بصفر انبعاثات.

كما أشار إلى وجود مشروع آخر يشمل 442 مبنى من المباني الحكومية يتم إعادة تهيئتها وتحديثها لتزيد الكفاءة وتوفير ما بين 20 و30 في المئة من الكهرباء والمياه.