كشفت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، عن توقيع ثلاث مذكرات تفاهم مع مؤسسات صينية متخصصة في قطاع الطاقة النووية السلمية.

ومن المقرر أن تركز مذكرة التفاهم الأولى، وفقاً لوكالة الأنباء الإماراتية «وام»، بين المؤسسة ومعهد أبحاث عمليات الطاقة النووية، على فرص التعاون بين الطرفين في عمليات الطاقة النووية وصيانتها.

وتستهدف مذكرة التفاهم الثانية مع المؤسسة النووية الوطنية الصينية في الخارج على التعاون في مجال المفاعلات عالية الحرارة المبردة بالغاز.

أما مذكرة التفاهم الثالثة، فقد كانت مع مؤسسة صناعة الطاقة النووية الصينية، إذ ستركز على التعاون المحتمل في إمدادات الوقود النووي والاستثمار.

.

وتطور مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، محطات « براكة» للطاقة النووية، وهي أول مشروع للطاقة النووية متعدد المحطات في مرحلة التشغيل بالعالم العربي، إذ تؤدي دوراً محورياً في ضمان أمن الطاقة واستدامتها، مع التشغيل التجاري لثلاث من المحطات وإنتاج نحو 4200 ميغاواط من كهرباء الحمل الأساسي الموثوقة والخالية من الانبعاثات الكربونية على مدار الساعة.

من جهتها، تمتلك الصين 56 محطة للطاقة النووية في مرحلة التشغيل التجاري، و20 محطة أخرى قيد الإنشاء، علماً بأنها كشفت مؤخراً عن برنامجها لاستثمار نحو 440 مليار دولار لبناء 150 محطة جديدة للطاقة النووية على مدار الخمسة عشر عاماً المقبلة.