قال عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي فيليب جيفرسون، يوم الاثنين، إن الاحتياطي «ما زال يتعلم» بشأن مدى تأثير زيادة معدل الفائدة على الاقتصاد والتضخم.

وأضاف جيفرسون خلال كلمة له بجامعة «واشنطن ولي» إن التضخم «بدأ في التراجع» ويرجع بعض ذلك إلى تشديد السياسة النقدية والبعض الآخر بسبب عوامل أخرى مثل تحسين سلاسل التوريد العالمية.

وتابع جيفرسون أن «السياسة النقدية تؤثر على الاقتصاد والتضخم خلال فترات طويلة ومتغيرة وبدرجة عالية من عدم اليقين، وما زلنا نتعلم التأثير الكامل لتشديدنا حتى الآن».

ولم يعلق عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي على ضغوط البنوك الأخيرة، كما لم يكشف وجهة نظره حول ما إذا كان ينبغي على الاحتياطي الفيدرالي الاستمرار في رفع معدل الفائدة في الاجتماعات المقبلة.

ومع ذلك فإن التضخم «يجب أن يتراجع» نحو هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 في المئة إذ إن أسعار الفائدة المرتفعة تثبط الإنفاق في قطاعات الاقتصاد الحساسة لمعدل الفائدة مثل الإسكان.

يذكر أن الاحتياطي الفيدرالي رفع معدل الفائدة في اجتماعه المنتهي يوم الأربعاء بمقدار 25 نقطة أساس إلى النطاق 4.75-5 في المئة، وهي الزيادة الثانية على التوالي هذا العام بعد سبع زيادات متتالية لأسعار الفائدة في عام 2022.

وأكد الفيدرالي في بيان السياسة النقدية أن معدلات التضخم لا تزال مرتفعة، في حين أن النظام المصرفي يظل مرناً وسليماً، وهو ما دفعه لمواصلة معركته ضد التضخم.

(رويترز)