في عام الاستدامة، يكثر الحديث عن الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر من خلال الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية، والمباني الخضراء، والنقل المستدام وغيرها.

سيكون هذا التحول حاسماً لتجنب تداعيات تغيّر المناخ، خاصة في ظل الخسائر الفادحة التي تفرزها الكوارث الطبيعية الناتجة عن ارتفاع درجة حرارة الأرض.

ولعبت الحرب الروسية-الأوكرانية دوراً في انتقال بلدان أوروبية إلى الطاقة النظيفة بسبب تعطل إمدادات النفط والغاز الناتج عن الصراع والعقوبات المفروضة على موسكو.

في المقابل، واجهت بلدان عديدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، باستثناء دول الخليج، تحديات للانتقال إلى المشاريع المستدامة.

ويعود ذلك لأسباب عديدة من أهمها اعتماد هذه الدول بشكل أساسي على الوقود الأحفوري، وقدراتها الاقتصادية المتواضعة التي تعجز عن تغطية تكاليف الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر.