ثبتت الصين سعر الفائدة الرئيسي على الإقراض للشهر السادس على التوالي وللمرة الثانية هذا العام، في الوقت الذي تتأرجح فيه التوقعات الاقتصادية بين التفاؤل بتخفيف قيود كورونا والمخاوف بشأن قطاع العقارات.

وأعلن «بنك الشعب» الصيني، في بيان يوم الاثنين، الإبقاء على سعر الفائدة على الإقراض لأجل عام واحد عند 3.65 في المئة، وعلى نظيره لأجل خمس سنوات (المقياس الأساسي للرهون العقارية) عند 4.30 في المئة دون تغيير.

وكان البنك قد خفض سعر الفائدة الرئيسي على الإقراض لأجل عام واحد ثلاث مرات على مدار العام الماضي، في محاولة لدعم الاقتصاد المتضرر من تداعيات قيود الجائحة، وذلك على الرغم من اتجاه معظم البنوك المركزية العالمية الأخرى إلى تشديد سياستها النقدية.

وبدأت الصين مؤخراً فتح حدودها أمام المسافرين وتخفيف قيود السفر، ما عزز الآمال بتعافي ثاني أكبر اقتصاد في العالم مع عودة الحياة إلى طبيعتها.

ووفقاً لما نقلته «شبكة CNN» عن تقارير وسائل إعلام حكومية صينية، لا تزال المخاوف بشأن سوق العقارات تلوح في الأفق، ما دفع بعض البنوك الصينية لاتخاذ إجراءات استثنائية لدعم القطاع المتعثر، بما في ذلك تمديد الحد الأقصى لسن مقترض الرهن العقاري إلى ما بين 80 و95 عاماً.