تتجه إدارة الطيران الفدرالية إلى فرض غرامة بقيمة 1.15 مليون دولار على شركة «يونايتد إيرلاينز»، بسبب انتهاك الشركة لبعض قواعد الأمان الخاصة بتشغيل الطائرات من طراز «بوينغ 777».

وقالت إدارة الطيران الفدرالية يوم الاثنين إن «يونايتد إيرلاينز » حذفت بعض إجراءات الأمان الرئيسية -مثل التأكد من عمل نظام إنذار الحريق- من قائمتها للمهام الواجبة على طاقم الطائرة قبيل إقلاع أي رحلة على متن طائرة من طراز «بوينغ 777»، مضيفة أن «يونايتد إيرلاينز» فشلت في إجراء أي عملية فحص لنظام إنذار الحريق في الفترة من يونيو حزيران 2018 حتى أبريل نيسان 2021.

وتابعت إدارة الطيران الفدرالية في بيان أن «فحص نظام إنذار الحريق مطلوب في كتيب تعليمات الصيانة» الخاصة بطراز بوينغ 777»، موضحة أن «حذف الفحص أدى إلى استخدام يونايتد إيرلاينز طائرات في رحلات جوية دون الإيفاء بمعايير صلاحية الطائرة للطيران».

من جانبها، وصفت «يونايتد إيرلاينز» الفحص بـ«الزائد عن الحاجة»، وقالت إن تعديل إجراءاتها في عام 2018، الذي أغفل الفحص، حصل على موافقة إدارة الطيران الفدرالية، وأضافت «أنها حدّثت إجراءاتها» على الفور بعدما أبلغتها إدارة الطيران الفدرالية بأن على الطيارين القيام بالفحص.

وتابعت شركة الطيران أن «سلامة الرحلات الجوية لم تكن أبداً موضع نقاش».

وقال مسؤول على اطلاع بالأمر إن «يونايتد إيرلاينز» أغفلت فحص نظام إنذار الحريق عندما وحدت الإجراءات الخاصة بطرازَي «بوينغ 777» و«بوينغ 787»، مضيفاً أنه في الطائرات من طراز «بوينغ 787» يجرى الفحص بشكل أوتوماتيكي من خلال جهاز كومبيوتر.

وأضاف البيان الصادر عن «يونايتد إيرلاينز» أن الفحص يجرى الآن «بشكل أوتوماتيكي في طراز بوينغ 777».

وتعد غرامة بقيمة 1.1 مليون دولار مبلغاً زهيداً بالنسبة لشركة ضخمة مثل «يونايتد إيرلاينز»، التي تمتلك سيولة بقيمة 7.2 مليار دولار في ميزانيتها بنهاية العام الماضي، ما يعني قدرتها على دفع هذا المبلغ 6500 مرة، ونجحت شركة الطيران في العودة لتحقيق مكاسب بعد عامَين من الخسائر الضخمة بفعل تأثيرات جائحة كورونا.

(جيرجوري والاس -CNN)