تجاهل البنك المركزي الأوروبي المخاوف التي تسيطر على القطاع المصرفي العالمي، والتي طالت البنوك الأوروبية خلال الأيام الماضية بعد تعثر بنك «كريدي سويس»، وقرر الاستمرار في مكافحة التضخم.

وأعلنت لجنة السياسة النقدية يوم الخميس زيادة أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس للمرة الثانية هذا العام، متوقعة أن يظل معدل التضخم مرتفعاً لفترة طويلة.

وقال البنك في البيان «يراقب مجلس الإدارة توترات السوق الحالية عن كثب وهو على استعداد للاستجابة حسب الضرورة للحفاظ على استقرار الأسعار والاستقرار المالي في منطقة اليورو».

وأضاف «تمتع القطاع المصرفي في منطقة اليورو بالمرونة، مع وجود مراكز قوية لرأس المال والسيولة».

ويأتي القرار قبل أقل من أسبوع من اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي الأميركي، وسط احتمالية بنسبة 60.5 في المئة بأن يتجه هو أيضاً لزيادة أسعار الفائدة 25 نقطة أساس إضافية هذا الاجتماع.