أعلنت شركة «تويتر» يوم السبت، تسريح عشرات الموظفين، لتشكل الجولة الثامنة التي يشهدها عملاق التواصل الاجتماعي من خفض الوظائف منذ أن تولى إيلون ماسك إدارة الموقع في أواخر أكتوبر تشرين الأول، حسبما نقلت رويترز عن مصادر ذات صلة بالأمر.

طالت تخفيضات الوظائف هذه المرة الكثير من موظفي قسم الهندسة، بمن في ذلك الذين يدعمون تكنولوجيا الإعلانات، وتطبيق «تويتر» الرئيسي بالإضافة إلى قسم البنية التحتية التقنية الذي يحافظ على تشغيل أنظمة «تويتر».

وفي أوائل نوفمبر تشرين الثاني من عام 2022، سرح إيلون ماسك نحو 3 آلاف و700 موظف في خطوة تهدف إلى خفض التكاليف، بعد استحواذه على عملاق التواصل الاجتماعي مقابل 44 مليار دولار.

تعويض نقص الإيرادات

تهدف الموجة الجديدة من تسريح العمالة إلى تعويض الانخفاض الحاد في الإيرادات بعد استحواذ ماسك على الشركة، والذي خفض عدد الموظفين بنحو 70 في المئة إلى ألفين تقريباً.

قال ماسك في نوفمبر تشرين الثاني، إن تويتر يشهد انخفاضاً حاداً في الإيرادات، مع انسحاب المعلنين وسط مخاوف بشأن تقديم محتوى معتدل.

ويخطط إيلون ماسك لإيجاد مدير تنفيذي جديد يخلفه في إدارة منصة التواصل الاجتماعي «تويتر»، وذلك بنهاية العام الجاري، بعد أن صوّت الملايين من مستخدمي «تويتر» لمصلحة تنحيه عن الرئاسة التنفيذية، في استطلاع للرأي على «تويتر».