أعلن سوق أبوظبي العالمي عن توسعة مركزه المالي لعشرة أمثاله من خلال ضم جزيرة الريم إلى جزيرة المارية، لتصبح المساحة الإجمالية للسوق 14.37 مليون متر مربع.

يأتي هذا في وقت يشهد إقبالاً متزايداً للشركات العالمية التي تتخذ من أبوظبي وجهة استراتيجية لتنمية أعمالها في المنطقة والعالم.

وقال أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي ورئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي العالمي، «يمثّل هذا التوسع فرصة فريدة لأبوظبي لتعزيز مكانتها كمركز مالي عالمي رائد ووجهة عالمية مفضلة، ومن شأن الجمع بين القانون الإنجليزي العام والإطار التنظيمي المطبق في هاتين الجزيرتين أن يُطلق فرصاً اقتصادية أكبر.. ونتطلع إلى العمل مع شركائنا الاستراتيجيين والأطراف المعنية بهدف تحقيق ما نطمح إلى إنجازه».

تضاعف حجم الأصول المدارة

نجح سوق أبوظبي العالمي في تحقيق زيادة في حجم الأصول المدارة بنسبة 56 في المئة خلال 2022، كما سجلت التراخيص النشطة نسبة نمو بلغت 30 في المئة.

ويتبوأ سوق أبوظبي العالمي المرتبة الـ32 عالمياً كأفضل مركز مالي دولي، وفق مؤشر المراكز المالية العالمية.

كما حصد السوق جائزة أفضل مركز مالي دولي في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا لأربع مرات متتالية من قبل «كابيتال فاينانس إنترناشونال»، نظراً لبيئة الأعمال المحفّزة والنُظم القانونية والقضائية المتطورة.

ويقول الزعابي في بيان صحفي، «تواصل المؤسسات المالية العالمية والمكاتب العائلية ورواد الأعمال والمواهب الرائدة في مجال التقنيات المالية اختيار سوق أبوظبي العالمي كموقع استراتيجي مفضّل لهم، يمكنهم من خلاله الوصول إلى مجموعة كبيرة من خيارات تمويل رأس المال والفرص الاستثمارية التي توفّرها لهم أبوظبي».

وصلت نسبة الإشغال في جزيرة المارية، حيث يقع السوق، إلى أكثر من 95 في المئة، مع إتاحة العديد من الفرص والخيارات المتنوعة لمساحات المكاتب والمرافق السكنية والتعليمية والطبية والترفيهية ذات المستوى العالمي.

ومن المتوقع، بحسب السوق، أن تصبح كلٌّ من المارية والريم من أكثر الأماكن جاذبية للعيش والعمل على مستوى المراكز المالية حول العالم.