ارتفعت أرباح بنك «جي بي مورغان» الأميركي في الربع الأول من العام الجاري بنحو 52% على أساس سنوي لتسجل 12.6 مليار دولار متفوقة على التوقعات بالرغم من أزمة البنوك التي أقلقت المقترضين حول العالم.

وكانت إيرادات البنك قد سجلت مستويات قياسية في الربع الأول متفوقة على توقعات المحللين، إذ ارتفعت بنسبة 25% لتصل إلى نحو 39.3 مليار دولار مقابل توقعات عند 36 مليار دولار، وذلك بحسب ما أعلنه البنك في بيان الجمعة، وأتت هذه النتائج الإيجابية على خلفية أسعار الفائدة المرتفعة التي عززت أعمال البنك الاستهلاكية.

كما فاقت ربحية سهم البنك للربع الأول من 2023 التوقعات بشكل كبير، إذ وصلت إلى 4.32 دولار للسهم، مقابل توقعات عند 3.41 دولار للسهم.

وارتفع سهم البنك بنحو 6% في تداولات ما قبل افتتاح الأسواق الأميركية.

وقال الرئيس التنفيذي للبنك، جيمي ديمون، في البيان إن الاقتصاد الأميركي لا يزال على أسس صحية بشكل عام، أي لا يزال المستهلكون ينفقون ولديهم ميزانيات قوية والشركات في حالة جيدة.

وقال ديمون «ومع ذلك فإن غيوم العاصفة التي كنا نراقبها خلال العام الماضي لا تزال تلوح في الأفق، ويزيد اضطراب الصناعة المصرفية من هذه المخاطر، كما أن البنوك من المرجح أن تكبح جماح الإقراض لأنها تصبح أكثر تحفظاً قبل الانكماش المحتمل».

وتترقب الأسواق موسم إعلان نتائج أعمال البنوك الأميركية للربع الأول الذي بدوره شهد مخاوف من أزمة مصرفية كبيرة لا سيما بعد انهيار «بنك سيلكون فالي»

وكان «ويلز فارغو»، رابع أكبر مقرض أمريكي، أعلن عن أرباحه البالغة 5 مليارات دولار، أو 1.23 دولار للسهم، للربع الأول من 2023، مقارنة بأرباح وصلت إلى 3.79 مليار دولار، أو 91 سنتاً للسهم، في الربع الأول من عام 2022.