قال محللو «جيه.بي مورجان تشيس آند كو» إن البنوك الأميركية الأضعف خسرت نحو تريليون دولار من الودائع منذ العام الماضي، في الوقت الذي جاء فيه نصف التدفقات الخارجة خلال مارس آذار بعد انهيار بنك «سيليكون فالي».

كتب المحللون «حالة عدم اليقين التي تولدها تحركات الودائع قد تجعل البنوك أكثر حذراً في الإقراض، وتتفاقم هذه المخاطر في ظل حقيقة أن البنوك المتوسطة والصغيرة الحجم تؤدي دوراً كبيراً على نحو غير متناسب في الإقراض المصرفي الأميركي».

ولم يحدد فريق المحللين، البنوك المدرجة في فئة «الأضعف» أو عددها، بينما قالوا «إنه من بين 17 تريليون دولار من إجمالي الودائع المصرفية الأميركية، هناك نحو 7 تريليونات غير مؤمّن عليها من شركة تأمين الودائع الفيدرالية».

وأضافوا أن الزيادات الاتحادية في أسعار الفائدة أدّت إلى تحول في الودائع إلى قناة أخرى بخلق خسائر في محافظ سندات البنوك، وهو ما جعل المودعين أقل ارتياحاً للاحتفاظ بالودائع غير المؤمّن عليها في بنوك تسجل خسائر كبيرة غير متحققة فيما لديها من السندات.

وأفادوا بأن نصف تريليون دولار من الودائع التي سُحبت من البنوك الأميركية الأضعف، ذهب إلى صناديق أسواق المال الحكومية، بينما ذهب النصف الآخر إلى البنوك الأميركية الأكبر.