على الرغم من استثناء العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا عقب اندلاع الحرب في أوكرانيا، لخط أنابيب «دروجبا»، فإن بولندا لن تُزود بالخام الروسي عن طريقه، على عكس جاراتها ألمانيا والمجر والتشيك وسلوفاكيا التي ما زالت تعتمد عليه.

أعلنت شركة «ترانسنفت»، المسؤولة عن شحن وتصدير النفط الروسي، يوم الاثنين، توقف تدفق النفط إلى بولندا بسبب عدم اكتمال الأوراق الخاصة بالإمدادات في النصف الثاني من فبراير شباط، وفقاً لوكالة «تاس» الروسية.

وقال إيغور ديومين، المتحدث الرسمي باسم الشركة إنه «كان من المفترض ضخ النفط إلى المصافي البولندية في أواخر فبراير شباط، لكن لم تكتمل الأوراق الخاصة بمدفوعات الطلبات، ما أدى إلى استبعاد عمليات التسليم للمستهلكين البولنديين».

كما أعلنت «أورلين»، أكبر شركة تكرير في بولندا يوم السبت 25 فبراير شباط توقف إمدادات النفط الخام الروسي عبر خط «دروجبا»، وأوضح رئيسها التنفيذي دانيال أوباجتيك «لا يصل إلا عشرة في المئة فقط من النفط».

وينتهي العقد المبرم بين الشركتين في ديسمبر كانون الأول من عام 2024، والذي ينص على إمداد الشركة بمئتي ألف طن من النفط شهرياً عبر خط أنابيب دروجبا.

وكانت بولندا رفضت شراء النفط الروسي بحراً بعد بدء الحرب في أوكرانيا، كما تنوي استبدال النفط الروسي بخام من الولايات المتحدة ومناطق الخليج العربي وبحر الشمال.