يرتفع حجم الوقت الذي يقضيه البالغون في الولايات المتحدة على تطبيق «تيك توك» بشكل سريع، وتخطى التطبيق المملوك لشركة «بايت دانس» الصينية موقع يوتيوب من حيث الوقت الذي يقضيه المستخدمون عليه، ويتجه لسد الفجوة بينه وبين منصة نتفليكس.

وقالت شركة «إنسايدر إنتليجنس» الأميركية، في تقرير لها، إن البالغين في الولايات المتحدة سيقضون ما يقرب من 56 دقيقة يومياً على «تيك توك» هذا العام، بزيادة قدرها 18.7 في المئة على التقديرات السابقة للشركة، وبفارق ست دقائق فقط عن الوقت الذي يقضيه البالغون في أميركا على منصة نتفليكس.

«تيك توك» يطلق إعدادات جديدة لحماية المراهقين

وأضافت الشركة أن «تيك توك» أثبت أنه تسبب فيما يشبه الإدمان في الولايات المتحدة، وسط البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و54 عاماً بشكل خاص.

وأوضحت الشركة أن «تيك توك يعد سبباً رئيسياً في النمو المستدام في إجمالي الوقت الذي يقضيه المستخدمون على شبكات التواصل الاجتماعي منذ بداية جائحة كورونا».

وقالت الشركة إن «مستخدمي (تيك توك) الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً يشاهدون يومياً ما يعادل فيلماً كوميدياً كاملاً على التطبيق».

ويُظهر التقرير الأهمية التي بات هذا التطبيق يتمتع بها في الولايات المتحدة، حيث يتجاوز عدد مستخدميه مئة مليون.

وحظرت أميركا وكندا والمفوضية الأوروبية تطبيق «تيك توك» على الأجهزة الحكومية، وسط مخاوف بشأن الأمن السيبراني، من جانبه أكد «تيك توك» حرصه الشديد على حماية بيانات المستخدمين.

(إنسايدر إنتليجنس)