أعلنت «جنرال موتورز» أنها ستوقف إنتاج أحدث جيل من سيارتها «شفروليه كامارو»، دون أن تكشف عن إصدارات مستقبلية منها، وإن ألمحت إلى مستقبل محتمل للعلامة الشهيرة.

وأكدت «شفروليه» في رد لـ«CNN الاقتصادية»، أن المالكين الحاليين لسيارات «كامارو» في المنطقة سيستمرّون بالاستفادة من خدمات ما بعد البيع والخدمات التي يوفرها الوكلاء، وذلك للحفاظ على سياراتهم بأفضل حالة.

وقالت الشركة «بعد تسع سنوات من توافر الطراز بقوّة في السوق وبيع مئات الآلاف منه، ستتم إحالة «شفروليه كامارو» من الجيل السادس إلى التقاعد مع نهاية طراز العام 2024.

وبينما لا نعلن اليوم عن الطراز الفوري الذي سيحلّ مكانها، فإننا نؤكّد أن هذه ليست نهاية القصّة».

وقال سكوت بيل، نائب رئيس «شفروليه» العالمية «بينما لا نعلن اليوم عن خليفة فوري، اطمئنوا.. هذه ليست نهاية قصة كامارو»، وفق ما نقلته “CNN”.

«جنرال موتورز» بصدد التحول إلى مجموعة سيارات كهربائية بالكامل بحلول 2035، إذ تستثمر المليارات في تصميم وبناء نماذج كهربائية مستقبلية، مع تخصيص 75 في المئة من رأس المال للمركبات الكهربائية وذاتية القيادة، ما أدى إلى تقليص حاد في الاستثمار بالإصدارات الجديدة من المركبات التقليدية ذات محركات الاحتراق الداخلي.

طُرح الطراز «كامارو» للمرة الأولى في 1966 كمنافس للسيارة «فورد موستانغ» التي ظهرت في عام 1964، وبعد خمسة أجيال من الطُرز المعاد تصميمها، تقرر إسقاط كامارو من التشكيلة في 2002 لتعود في 2010.

وفي السنوات الأخيرة، لم تضاهِ مبيعاتها مبيعات «دودج تشالنجر» أو «فورد موستانغ». وفي 2022، أعلنت «جنرال موتورز» عن وصول مبيعات «كامارو» في الولايات المتحدة لما يقرب من 25 ألف سيارة، أي أكثر بقليل من نصف مبيعات «موستانغ» التي بلغت نحو 48 ألفاً، وأقل من نصف مبيعات «تشالنجر» من «دودج» البالغة 55 ألفاً.

وكشفت «فورد» عن جيل جديد من «موستانغ» في معرض ديترويت للسيارات في سبتمبر أيلول الماضي.

وستعمل «موستانغ» الجديدة، التي ستطرح للبيع الصيف المقبل، بالبنزين فقط، وسيكون هذا هو الجيل السابع والسنة الثامنة والخمسين على التوالي لإنتاج السيارة.

كانت مجموعة «ستيلانتس» أعلنت في وقت سابق أنها ستتوقف عن إنتاج السيارة «دودج تشالنجر» في نهاية هذا العام بينما كشف المسؤولون التنفيذيون في «دودج» عن سيارة اختبارية كهربائية، قالوا إنها نموذج مستقبلي.