طلبت الولايات المتحدة من كوريا الجنوبية حث صانعي الرقائق على عدم سد أي نقص في السوق في الصين إذا حظرت بكين شركة ميكرون لصناعة رقائق الذاكرة من بيع الرقائق.

وتأتي هذه الخطوة من الولايات المتحدة بينما يستعد رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول للسفر إلى واشنطن، يوم الاثنين، وفقاً لما ذكره أربعة أشخاص مطّلعين على المحادثات.

وقالت إدارة الفضاء الإلكتروني الصينية (جهة تنظيم الفضاء الإلكتروني في الصين)، في مارس آذار، إنها ستجري مراجعة للأمن السيبراني للمنتجات التي تبيعها شركة ميكرون الأميركية في البلاد، ورداً على ذلك أكدت ميكرون أنها تتعاون مع الحكومة الصينية، وأن عملياتها في الصين تجري بصورة طبيعية.

وكشفت تقارير إعلامية أن واشنطن قد طلبت من سول تشجيع الشركات الكورية في مجال التكنولوجيا مثل سامسونغ وإس كيه هاينكس على التراجع عن زيادة المبيعات إلى الصين إذا حظرت شركة ميكرون نتيجة للتحقيق.

وفرضت الولايات المتحدة سلسلة من ضوابط التصدير على تكنولوجيا صناعة الرقائق إلى الصين؛ خشية استخدامها لإنتاج رقائق للاستخدامات العسكرية، وقد أدرجت في القائمة السوداء عدداً من كُبرى شركات الرقائق في الصين بما في ذلك منافس ميكرون الرئيسي شركة يانغتسي ميموري تكنولوجيز.

وكانت الحكومة الصينية قد أعلنت في مارس آذار تقديمها 12.9 مليار يوان (1.9 مليار دولار) لشركة يانغتسي ميموري تكنولوجيز.

وأنفقت بكين خلال العقد الماضي مليارات الدولارات على صناعة أشباه الموصلات المحلية بهدف إنهاء اعتمادها على الواردات الأجنبية من الرقائق الإلكترونية، وتخوض الصين والولايات المتحدة منافسة شرسة في مجال تصنيع أشباه الموصلات.

(رويترز)