خفضت مصافي التكرير التابعة لشركتي «توتال إنيرجيز» و«إكسون موبيل كورب» في فرنسا، يوم الاثنين، إنتاجهما من الوقود مع دخول الإضرابات العمالية احتجاجاً على خطط الحكومة الفرنسية لتعديل نظام التقاعد، أسبوعها الثالث.

وأفادت تقارير صحفية أن المحتجين يغلقون بوابات المصافي ما يجعل شركات التكرير تعاني من أجل تحميل البنزين والديزل على الشاحنات لنقلهما إلى السوق.

ويراقب المتعاملون في سوق الوقود والنفط الفرنسية تطورات الإضرابات العمالية وسط مخاوف من تكرار أزمة الخريف الماضي عندما توقف نحو نصف شركات التكرير الفرنسية عن العمل بسبب الإضراب الأمر الذي أدى إلى توقف محطات الطاقة عن العمل.

ويعد إصلاح نظام التقاعد ورفع سن المعاش تدريجياً من 62 عاماً إلى 64 عاماً أحد أهم مشروعات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وتسبب في إضرابات واحتجاجات عنيفة في مختلف أنحاء فرنسا استمرت لعدة أسابيع.