أوصى الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، تيم كوك، الشركة بخفض راتبه هذا العام بعد اعتراضات من المساهمين على حزمة مستحقاته وسط خسائر لسهم الشركة.

وقالت أكبر شركة تكنولوجيا في العالم إنها ستخفض حزمة المستحقات المستهدفة لكوك إلى 49 مليون دولار، بما يقل 40 في المئة عن أجره المستهدف للعام 2022 ويكاد يعادل نصف إجمالي العام الماضي عندما تقاضى 99.4 مليون دولار.

ورُبط الجزء الأكبر من أجر كوك الإجمالي، حوالي 75 في المئة للعام 2022، بأسهم الشركة.

لكن المساهمين صوّتوا ضد حزمة كوك بعد أن انخفض سهم «أبل» نحو27 في المئة العام الماضي.

وفي حين أن التصويت غير ملزم، فإن لجنة الأجور التابعة لمجلس الإدارة قالت إن كوك طلب التخفيض.

وقالت الشركة في بيان «وازنت لجنة الأجور بين توجيهات المساهمين والأداء الاستثنائي لشركة «أبل» وتوصية من كوك بتعديل إجمالي أجره في ضوء التوجيهات الواردة».

وقالت الشركة إن الراتب الأساسي لكوك البالغ ثلاثة ملايين دولار سيبقى كما هو، بالإضافة إلى مكافأة قدرها ستة ملايين دولار.

وبحسب مجلة «فوربس»، تقدر ثورة كوك بنحو 1.7 مليار دولار.