دعا سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، الرئيس المعيَّن لمؤتمر الأطراف ( كوب 28) إلى «مضاعفة تمويل التكيّف بحلول عام 2025»، وتحقيق نتيجة فعّالة في موضوع الخسائر والأضرار خلال العام الجاري عبر توصيات واضحة من اللجنة الانتقالية المعنية بصندوق معالجة الخسائر والأضرار وترتيبات التمويل.

وشدّد الجابر، في ختام الاجتماع الوزاري بشأن تغير المناخ في كوبنهاغن بالدنمارك، على ضرورة أن يكون التمويل المخصص لمعالجة الخسائر والأضرار موثوقاً وأن يركّز على احتياجات الدول الأكثر تعرضاً لتداعيات تغير المناخ، لافتاً إلى وجود آراء كثيرة ترى ضرورة تطوير أداء المؤسسات المالية الدولية لإتاحة المزيد من التمويل بتكلفة منخفضة وشروط ميسرة، مؤكداً الحاجة إلى الدعم المتواصل من الجميع لتحقيق وتفعيل هذا التطوير اللازم.

تقدم جذري

ودعا الجابر، الحضور من المسؤولين والوزراء إلى تحقيق تقدم جذري ونقلة نوعية في العمل المناخي للحفاظ على هدف تفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة كوكب الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية.

وأشار إلى اقتراب إجراء الحصيلة العالمية لتقييم التقدم المحرز في تنفيذ أهداف اتفاق باريس ضمن مؤتمر الأطراف (كوب 28).

وأكد الرئيس المعيَّن لمؤتمر الأطراف (كوب 28)، الحاجة إلى تسريع مسارات الحياد المناخي، كما أوضح نهج دولة الإمارات لتحقيق هذا الهدف الحاسم.

الحياد المناخي

وقال سلطان الجابر إن بلاده التي تستضيف مؤتمر ( كوب 28) هذا العام «تعمل على تسريع مسارات الحياد المناخي من خلال الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة الخالية من الانبعاثات، بالتزامن مع خفض انبعاثات منظومة الطاقة الحالية، والاستثمار في تقنيات التخفيف الجديدة التي ثبتت فاعليتها».

وأضاف «العالم لديه فرصة محدودة لإجراء تحول جذري في منظومة العمل المناخي بأكملها، وإذا قمنا باستثمارات ذكية فسنكون قادرين على بناء مسار للنمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام يحمي المناخ بالتزامن مع دعم التقدم الاقتصادي».