قال السيناتور الأميركي بيرني ساندرز يوم السبت، إنه يسعى لمنع الرؤساء التنفيذيين للبنوك الكبرى من نيل عضوية الاحتياطي الفيدرالي.

وأضاف ساندرز في تغريدة أن «أحد أكثر جوانب انهيار بنك سيليكون فالي عبثية هي أن الرئيس التنفيذي للبنك كان مديراً في الهيئة المنوط بها تنظيم عمل مصرفه، وهي الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو».

.

وأعلن السيناتور الأميركي أنه «سيقدم مشروع قانون لإنهاء هذا التضارب في المصالح من خلال منع الرؤساء التنفيذيين للبنوك الكبرى من نيل عضوية مجالس بنوك الاحتياطي الفيدرالي الاثني عشر».

وكان ساندرز قد انضم إلى الرئيس الأميركي جو بايدن في تحميل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب مسؤولية انهيار بنك سيليكون فالي.

.

وقال ساندرز في تغريدة «لنكن واضحين.. إن فشل بنك سيليكون فالي هو نتيجة مباشرة لمشروع قانون سخيف في 2018 بشأن تحرير البنوك وقعه الرئيس السابق دونالد ترامب وعارضتُه بشدة».

وأضاف ساندرز «منذ خمس سنوات كشف تقرير للمدير الجمهوري لمكتب الميزانية بالكونغرس أن هذا التشريع -يقصد التشريع الذي أقره ترامب- سيزيد احتمالية أن تنهار مؤسسة مالية كبرى تمتلك أصولاً بين مئة و250 مليار دولار».