يعتزم بنك «ستاندرد تشارترد» تعيين عدد كبير من الموظفين في هونغ كونغ خلال العام الجاري، ما يعكس تجدد الثقة في أكبر سوق له مع إعادة فتح الحدود بين المدينة والصين، وتتزامن هذه الخطوة مع بدء انتعاش الأنشطة التمويلية للبنك على الصعيد العالمي وعودتها إلى مستويات ما قبل الجائحة.

وأعادت الصين فتح حدودها بالكامل مع (هونغ كونغ، وماكاو) هذا الشهر، في ما يتوقع أن يكون دفعة كبيرة لاقتصادات المدينتين.

وينوي البنك البريطاني توظيف من 300 إلى 500 موظف إلى عمالة البنك في هونغ كونغ التي يتراوح عدد موظفيها بين 5500 و5800 موظف، وسيؤدي ذلك إلى رفع عدد الموظفين في مدينة هونغ كونغ بنحو 9 في المئة.

انتعاش الطلب

وقال المدير المالي للبنك آندي هالفورد، إنه على الرغم من التحديات الاقتصادية التي تواجهها هونغ كونغ، فإنّ الدخل التشغيلي للبنك ارتفع في هونغ كونغ بنحو 9 في المئة إلى أكثر من 3.7 مليار دولار، ما يعادل مستويات عام 2019 تقريباً.

من جهتها، قالت ماري هوين، الرئيسة التنفيذية للبنك في هونغ كونغ، إن حملة التوظيف الجديدة ستسمح للبنك بالاستفادة من إعادة فتح حدود المدينة مع الصين.

وأضافت هوين أن «إعادة الافتتاح من المقرر أن تزيد من فرص الأعمال في مجال التكنولوجيا المالية وإدارة الثروات في منطقة الخليج الكبرى في الصين، وهي منطقة اقتصادية تربط مقاطعة (قوانغدونغ) بهونغ كونغ وماكاو».

وقالت الرئيسة التنفيذية لبنك «ستاندرد تشارترد» في الصين «نحن بحاجة إلى توظيف المزيد من الأشخاص حيث نتوقع حدوث نمو جيد في الطلب على القروض وإدارة الثروات هذا العام».

كتب: ميشيل توه (CNN)