تعرّضت شركة (جي دي سبورتس) البريطانية لعملية قرصنة إلكترونية أدت إلى اختراق بيانات 10 ملايين شخص، فيما لا يزال غير معروف كيف سيستخدم اللصوص البيانات التي قاموا بالاستيلاء عليها.

وفي حال وجود هذا العدد من الأشخاص في بريطانيا فإن الأمر يعني تسريب بيانات ما يقرب من خُمس مواطنيها.

وقالت الشركة في بيان لها، يوم الاثنين، إن أسماء العملاء وعناوين منازلهم إضافة إلى رسائل البريد الإلكترونية وأرقام الهواتف من ضمن البيانات التي تم تسريبها في الهجوم الإلكتروني الذي استهدف قواعد بياناتها، وأكدت الشركة أن المعلومات الخاصة ببطاقات الدفع الإلكترونية لا تزال آمنة، مشيرةً إلى أنها لا تعتقد أن المخترقين تمكنوا من الوصول إلى كلمات مرور المستخدمين.

وبحسب ما نشرته الصحف البريطانية، تمكن القراصنة من الاستيلاء على المعلومات المتعلقة بالطلبات عبر الإنترنت في الفترة ما بين نوفمبر تشرين الثاني 2018 وأكتوبر تشرين الأول من عام 2020.