(رويترز)

أثارت المزايدات القادمة على مناطق بحرية في غيانا شهية عدد من شركات النفط الكبرى في آسيا وأوروبا، وفقاً لمصادر مطلعة، على الرغم من أن الحكومة هناك لم تستقر بعد على بنود العطاءات.

وتعتزم غيانا، الواقعة على الساحل الشمالي لأميركا الجنوبية، التوسع في صناعة النفط، وتسعى لاستقطاب مزيد من المطورين لمنافسة شركة إكسون موبيل الأميركية التي تتحكم في الإنتاج المحلي، وتخطط الشركة الأميركية لتشغيل سبع سفن لشحن ما يقرب من 11 مليار برميل تم اكتشافهم حتى الآن.

وتعتزم شركة «أو إن جي سي فيديش» الهندية، الذراع الاستثماري لمؤسسة النفط والغاز الطبيعي الحكومية، تقديم عرض لشراء عدد من تلك المناطق، التي يبلغ عددها 14 منطقة بحرية، كما تسعى شركة تكرير النفط «إنديان أويل كورب» للتعاون مع «أو إن جي سي فيديش» للعمل في غيانا، حسبما نقلته رويترز عن مصدرَين مطلعَين.