طلبت شركة « فيرجين أوربيت» من جميع موظفيها التوقف عن العمل حتى الأسبوع المقبل على الأقل، إذ تعمل شركة الصواريخ، التي أسسها الملياردير البريطاني ريتشارد برانسون، على تأمين تمويل إضافي.

وقالت الشركة في بيان يوم الخميس «تبدأ فيرجين أوربت وقف عملياتها التشغيلية في جميع أقسام الشركة، بدءاً من اليوم 16 مارس آذار».

ولم تكشف الشركة عن موعد محدد لاستئناف العمل من جديد.

البحث عن تمويلات إضافية

قال أحد المصادر المطلعة إن الغالبية العظمى من العمال، باستثناء شريحة من الموظفين الأساسيين مثل حراس الأمن، لن تُدفع رواتبهم أو يذهبوا إلى العمل خلال الأسبوع المقبل.

على الرغم من عدم توطيد أي اتفاق للحصول على تمويل إضافي، قال المصدر إن الشركة تجري «محادثات» لتأمين أموال إضافية.

تأسست شركة فيرجين أوربيت عام 2017 بعد الانفصال عن شركتها الشقيقة «فيرجين جالاكتيك»، والتي تركز على استخدام الطائرات الأسرع من الصوت لجذب السياح ذوي الدخول المرتفعة في رحلات ممتعة إلى حافة الفضاء.

أطلقت شركة «فيرجين أوربت» صاروخاً من الجو لحمل أقمار صناعية صغيرة إلى مدار متزامن مع الشمس، يحمل اسم «لاونشر ون».

كانت الشركة تحتل مرتبة رائدة بين عشرات الشركات الناشئة التي تتنافس لبناء صواريخ خفيفة الوزن لإطلاق أقمار صناعية صغيرة.

صاروخ «لاونشر ون»

وصل صاروخ «لاونشر ون» التابع للشركة إلى المدار لأول مرة في يناير كانون الثاني 2021، بعد محاولة فاشلة واحدة فقط وقبل معظم منافسيه، ثم أكمل ثلاث مهمات أخرى ناجحة خارج كاليفورنيا.

لكن في يناير كانون الثاني الماضي حاولت الشركة إطلاق صاروخها الأول من المملكة المتحدة، وهي المهمة التي انتهت بالفشل.

«التحقيق في هذه المهمة شبه منتهٍ، وصاروخنا التالي في المراحل النهائية من التكامل والاختبار بعد إجراء التعديلات المطلوبة»، وفقاً للشركة.

تراجع أسهم الشركة

أعلنت شركة «فيرجين أوربيت» أنها ستُطرح للاكتتاب العام، من خلال اتفاقية اندماج عكسي تسمى «إس بي إيه سي» في خريف عام 2021.

وفي النتائج المالية التي أعلنت في نوفمبر تشرين الثاني، أبلغت الشركة عن تدفق نقدي سلبي يصل إلى 50 مليون دولار.

خلال الأشهر القليلة الماضية كانت الشركة تتلقى دعماً مالياً إضافياً من مكتب عائلة برانسون، المُسمى «فيرجين غروب».

وانخفضت أسهم الشركة بنحو 5 في المئة خلال ساعات التداول، وخسرت أكثر من 30 في المئة من قيمتها في وقت ما خلال فترة ما بعد التداول يوم الأربعاء، في ذلك الوقت كانت قيمة أسهمها أقل من 70 سنتاً للسهم الواحد.