أعلنت «مايكروسوفت» إطلاقها تحديثًا لـ«إكس بوكس» يصنفها كأول «وحدة تحكم مدركة للكربون» لتقليل التأثير البيئي في أثناء اللعب، وذلك اتساقًا مع جهود «مايكروسوفت» للاستدامة كي تكون شركة خالية من النفايات وصديقة للبيئة بحلول عام 2030، وذلك من خلال إعادة التفكير في كيفية تصميم منتجاتها، وبنائها، وتوزيعها، واستخدامها عن طريق تقليل انبعاثات الكربون منها.

وقالت الشركة، في بيان لها، إنه يجري حاليًا مشاركة عدد من الميزات الجديدة لتوفير الطاقة مع المختبرين المسجلين في برنامج «Xbox Insiders» من «مايكروسوفت»، ومن المتوقع طرحها للجمهور العام قريبًا، وأضافت أن «إدراك الكربون يعني تقليل البصمة الكربونية عن طريق تحسين التحديثات والتنزيلات للتشغيل، في الوقت الذي يمكن فيه لوحدة التحكم أن تصبح أكثر كفاءة ومحسّنة للطاقة المتجددة».

.

ويعني التحديث أنه «عند توصيل وحدة التحكم الخاصة بك، والاتصال بالإنترنت وتوفر بيانات كثافة الكربون الإقليمية، سيقوم Xbox بجدولة التحديثات في أوقات محددة في أثناء فترة الصيانة الليلية، التي قد تؤدي إلى انخفاض انبعاثات الكربون نظرًا لوجود نسبة أعلى من الكهرباء القادمة من مصادر منخفضة الكربون على الشبكة الكهربائية».

وأوضحت «مايكروسوفت» فكرة التحديث بمثال: «بدلًا من إيقاظ جهاز Xbox في أثناء نافذة الصيانة الليلية في وقت عشوائي بين الساعة الثانية والسادسة صباحًا، ستعمل وحدة التحكم الخاصة بك في الوقت الذي يمكنها فيه استخدام أكثر الطاقة المتجددة في شبكة الطاقة المحلية لديك».

وأضافت الشركة أن هذا التحديث من شأنه تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ويمكن أن يوفر المال أيضًا.

يأتي الإعلان في أعقاب تحديث لنظام التشغيل «Windows 11» العام الماضي، والذي جعل أجهزة الحاسوب على علم بالكربون.

يعمل تحديث إضافي لـ«Xbox Series X | S» على تحويل وحدة التحكم تلقائيًا إلى خيار إيقاف تشغيل توفير الطاقة، الذي يخفض استخدام الطاقة بما يصل إلى 20 مرة عند إيقاف تشغيله، مقارنةً بوضع السكون.