تراجعت ثروة 10 مليارديرات في تركيا بإجمالي 1.2 مليار دولار الثلاثاء، حتى الساعة 9:33 بتوقيت غرينيتش، وذلك بعد أقل من 24 ساعة على الزلزال المدمر الذي ضرب وسط البلاد وشمال غرب سوريا.

واستناداً إلى قائمة مجلة «فوربس» لثروات المليارديرات الأتراك: علي إرديم أوغلو، وإبراهيم إرديم أوغلو، وسِماهات سيفيم أرسيل، ومصطفى رحمي كوتش، وإيبيك كيراك، وميهميت سينان تارا، وحمدي أكين والعائلة، وميهميت أيدينلار، وأيدين دوغان، وأحمد نظيف زورلو، كان إبراهيم إرديم أوغلو الذي يعمل في قطاع صناعة السجاد، أكبر الخاسرين إذ تقلصت ثروته بأكثر من 421 مليار دولار بعد افتتاح السوق الثلاثاء.

وبحسب القائمة، توزعت خسائر مليارديرات تركيا كالآتي:

إبراهيم إرديم أوغلو: 421 مليون دولار.

علي إرديم أوغلو: 368 مليون دولار.

سِماهات سيفيم أرسيل: 116مليون دولار.

مصطفى رحمي كوتش: 100 مليون دولار.

إيبيك كيراك: 91 مليون دولار.

ميهميت سينان تارا: 61 مليون دولار.

حمدي أكين والعائلة: 17 مليون دولار.

ميهميت أيدينلار: 9 ملايين دولار.

أيدين دوغان: 22 مليون دولار.

أحمد نظيف زورلو: 50 مليون دولار.

زلزال تركيا

تجدر الإشارة إلى أن زلزالاً عنيفاً بقوة بلغت 7.8 درجة ضرب الحدود التركية السورية، وهو الأشد في تركيا منذ زلزال 17 آب أغسطس 1999 الذي تسبب في مقتل 17 ألف شخص، بينهم ألف في مدينة إسطنبول وحدها.

وصباح الثلاثاء، ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال إلى 4890 في الدولتَين، 2921 في تركيا، و1444 في سوريا على الأقل.

وتتزايد المخاوف من أن يستمر عدد القتلى في الارتفاع بهذه الوتيرة، خصوصاً أن تقديرات منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن قرابة 20 ألف شخص لقوا حتفهم.

من جهة أخرى، أحصت فرق الإغاثة التركية انهيار أكثر من 5600 مبنى في العديد من المدن، بينها مبانٍ من طوابق عدة تضم عائلات.

وقع الزلزال الأول يوم الاثنين عند الساعة 01:17 بتوقيت غرينيتش على عمق نحو 17.9 كيلومتر، وفق المعهد الأميركي للمسح الجيولوجي، وكان مركزه في منطقة بازارجيك في محافظة كهرمان مرعش التركية (جنوب شرق البلاد) على مسافة 60 كيلومتراً من الحدود السورية.

وأعقبت ذلك عشرات الهزات الارتدادية، قبل أن يضرب زلزال جديد بقوة 7.5 درجة عند الساعة 10:24 بتوقيت غرينيتش جنوب شرق تركيا على مسافة أربعة كيلومترات من مدينة إكينوزو.