تسبَّب الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا، يوم الاثنين، في توقف عمليات الشحن عبر ميناء «جيهان» التركي الذي يطل على البحر المتوسط ويستقبل النفط الخام من شمال العراق وأذربيجان عبر خطي أنابيب «باكو- تبليسي- جيهان» و«كركوك- جيهان» لتصديره إلى الأسواق العالمية، وخاصة إلى المصافي الأوروبية.

وتبلغ طاقة التصدير السنوية للميناء 50 مليون طن (350 مليون برميل) من النفط، وتديره شركة «بوتاس» التركية المملوكة للدولة، بحسب موقع شركة النفط البريطانية «بي بي».

منذ افتتاحه عام 2006 حتى نهاية العام الماضي، صدّر الميناء أكثر من 4 مليارات برميل من النفط الخام للأسواق العالمية، وفقاً لوكالة الأناضول.

وبلغت صادرات الميناء 200.46 مليون برميل من النفط في عام 2021، وارتفعت إلى 224.4 مليون برميل العام الماضي.

خط أنابيب «كركوك- جيهان»

يمتد خط أنابيب «كركوك- جيهان» لنحو 600 ميل بين العراق وتركيا، وهو أكبر خط لتصدير النفط العراقي، إذ ينقل نحو 450 ألف برميل يومياً من النفط العراقي من إقليم كردستان لتصديره إلى الأسواق العالمية عبر ميناء جيهان.

وضرب الزلزال وسط تركيا وشمال غرب سوريا صباح يوم الاثنين، وبلغت قوته 7.8 درجة، وتسبب حتى الآن في مقتل المئات وإصابة الآلاف، وقالت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) إنها قامت بتسجيل زلزال ثانٍ مركزه كهرمان مرعش جنوب شرق البلاد بقوة 7.6 درجة.

خط أنابيب «باكو- تبليسي- جيهان»

وخط أنابيب «باكو- تبليسي- جيهان» هو خط أنابيب لنقل النفط يبلغ طوله 1776 كيلومتراً ويمتد من العاصمة الأذربيجانية باكو إلى ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط، ويمر الخط عبر الأراضي الجورجية.

بدأ أول ضخ للنفط فيه بتاريخ 10 مايو أيار 2005 ووصل جيهان في 28 مايو أيار 2006. بلغت تكلفة بناء خط الأنابيب نحو 3.9 مليار دولار.