تطمح مصر في زيادة أعداد السياح الذين سيحلّون ضيوفاً على أراضيها هذا العام إلى 15 مليون سائح في عام 2023، وهو رقم لم تصل إليه في تاريخها، غير أن البلاد تعوّل كثيراً على تدنّي قيمة العملة المحلية (الجنيه) لمستوى بات مُغرياً لجعلها وجهة سياحية جذابة من المنظور الاقتصادي.

وبحسب وزارة السياحة والآثار المصرية، فقد حققت مصر نمواً يُقدّر بـنحو 35 في المئة في أعداد السائحين في أول شهرين من العام الجاري.

السياحة من أهم مصادر العملة الصعبة في مصر؛ إذ تجلب نحو 11 مليار دولار سنوياً، متفوقةً على إيرادات قناة السويس وصادرات الغاز، بيدَ أن إيرادات السياحة لا تشكّل سوى نحو اثنين في المئة فقط من الناتج المحلي الإجمالي.

ويتوقع «صندوق النقد الدولي» أن تصل عائدات السياحة إلى 22.8 مليار دولار في السنة المالية 2025-2026.

فهل تنتعش السياحة وتسجّل رقماً قياسياً جديداً يساعد مصر على زيادة دخلها من الدولار لمواجهة أزمتها الاقتصادية؟