أغلقت الأسهم الأميركية على ارتفاع يوم الإثنين، بعد أن تلاشى خوف المستثمرين عقب اتفاق إنقاذ بنك «كريدي سويس».

وفقاً للبيانات الأولية، فقد ارتفع مؤشر «إس آند بي 500» بنحو 0.87 في المئة، ليغلق عند 3,950.83 نقطة، بينما ارتفع مؤشر «ناسداك» المركب بنحو 0.39 في المئة ليغلق عند إلى 11,675 نقطة. وارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي 380.95 نقطة بنحو 1.20 في المئة، إلى 32,242 نقطة.

وافتتحت أسهم وول ستريت تعاملات يوم الاثنين على تباين، مع استمرار المخاوف المتعلقة بأزمة المصارف العالمية في السيطرة على الأسواق، على الرغم من إنقاذ «يو بي إس» لبنك «كريدي سويس المتعثر».

وصعد مؤشر «داو جونز» بنسبة 0.7 في المئة أو ما يعادل 260 نقطة ليتداول عند 32.122 ألف نقطة، في مستهل تعاملات الأسبوع، وفقاً لـ«CNN».

وارتفع أيضاً مؤشر «إس آند بي 500» بنحو 0.3 في المئة، بينما تراجع مؤشر «ناسداك» المركب بنسبة 0.42 في المئة إلى 11.581 ألف نقطة.

وخفف اتجاه البنوك المركزية عالمياً لدعم المصارف ومحاولة تخفيف حدة الصدمة، من مخاوف المستثمرين .

الخوف يولد خوفاً

كتب الاقتصاديون لدى «بيرنبرغ» في مذكرة اطلعت عليها شبكة «CNN» يوم الاثنين «يولد الخوف خوفاً.. يمكن للأسواق أن تنخفض أكثر ولفترة أطول مما يمكن أن تشير له أساسيات السوق».

وأضافوا أن بنك الاحتياطي الفيدرالي وغيره من البنوك المركزية الكبرى يمكنها احتواء أي أزمة مالية، لأنها ستفعل كل ما يتطلبه الأمر «لوقف العدوى».

لكن ستيفن إينيس الشريك الإداري في «إس بي آي أسيت مانجمنت» قال لشبكة «CNN»، «كلما زاد عدد الإجراءات التي يتخذها صانعو السياسات، توقع المستثمرون المزيد من الأخبار السيئة.. إن الأمر كما لو أن المستثمرين يسألون أنفسهم، ما الذي يعرفونه ولا نعرفه؟”.

الأهم في السوق الأميركية هذا الأسبوع

يترقب المستثمرون عدداً من الأحداث الرئيسية في السوق الأميركية هذا الأسبوع، على رأسها اجتماع الاحتياطي الفيدرالي المنتظر، وسط احتمالات تتجاوز 73 في المئة باتجاهه لزيادة أسعار الفائدة 25 نقطة أساس إضافية، بحسب أداة «فيد ووتش» التابعة لسي.إم.إي.

وتصدر بيانات مؤشر مبيعات المنازل القائمة في الولايات المتحدة غداً الثلاثاء، كما ينتظر إعلان بيانات السلع المعمرة الأميركية، ومؤشر مديري المشتريات يوم الجمعة المقبل.