مؤشر «ستكوس 600» لقطاع المصارف الأوروبية يمحو مكاسبه منذ بداية العام بسبب أزمتي «كريدي سويس» وبنك «سيليكون فالي».

البنوك الأوروبية كانت قد حققت خلال الربع الأخير من عام 2022 أعلى أرباح منذ الأزمة المالية العالمية، وهو ما تُرجم بموجة صعود على الأسهم خلال الأسابيع الأولى من العام الجاري.

أتت هذه النتائج مدفوعة برفع معدلات الفائدة من المركزي الأوروبي، لكن الرالي لم يستمر، وفقد المؤشر الذي يضم أسهم البنوك الأوروبية الرئيسية كل مكاسبه منذ بداية العام بسبب القلق حوال القطاع المصرفي المدفوع بأزمة حادة لعدد من بنوك القطاع.

أما المؤشر «S&P 500» للبنوك الأميركية الرئيسية، فانخفض بنحو 19 في المئة منذ بداية العام، ودفعت أزمة بنك «سيليكون فالي» – الذي هز ثقة المستثمرين بالقطاع المصرفي – المؤشر إلى المزيد من الانخفاض.