تعتزم المملكة العربية السعودية استثمار نحو تريليون ريال (أي ما يعادل نحو 266 مليار دولار أميركي) في توليد الطاقة النظيفة.

كشف عن ذلك وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، خلال فعاليات النسخة السابعة من برنامج تعزيز القيمة المُضافة الإجمالية لقطاع التوريد «اكتفاء»، إذ أوضح عزم بلاده على الاستثمار بهدف توليد طاقة أنظف وإضافة خطوط نقل وشبكات توزيع جديدة.

كما أضاف الوزير أن بلاده تهدف إلى تصدير الطاقة في نهاية المطاف إلى العالم، وإنتاج الهيدروجين النظيف، قائلاً «على صعيد الهيدروجين، نحن مصممون على أن نكون المُصدِّر الرائد، إضافة إلى توفير الهيدروجين النظيف للاستخدامات المحلية في الصناعات الثقيلة لإنتاج المنتجات الخضراء مثل الفولاذ الأخضر، والألومنيوم الأخضر، والأسمدة وغيرها بأسعار تنافسية من الهيدروجين النظيف».

وتعكف السعودية على زيادة إمدادات البترول والغاز بشكل كبير، ومضاعفة شبكة الغاز الرئيسية، وفقاً للوزير، لافتاً إلى تسريع وتيرة عمل مرافق تحويل السوائل إلى كيماويات لزيادة المواد الأولية اللازمة لصناعة البتروكيماويات.

.