قال وزير الخزانة الأميركي السابق، لورانس سامرز، إنه يجب تشديد السقف المفروض على منتجات الطاقة الروسية لمضاعفة تأثير العقوبات على موسكو.

وأضاف الوزير السابق أن العقوبات على روسيا لم تأتِ بثمارها نظراً إلى أن دولاً ذات تأثير ضخم في الناتج العالمي الإجمالي، مثل الصين والهند وتركيا لم تشارك في تطبيق هذه العقوبات.

ومن المنتظر أن يسجل الاقتصاد الروسي نمواً بنسبة 0.3 في المئة هذا العام، وفقاً لتقرير صندوق النقد الدولي، وبهذا تحقق روسيا نمواً أفضل من بريطانيا وألمانيا على الرغم من العقوبات والاحتياطات المجمدة.

وقال سامرز إن التجارة بين موسكو وجيرانها «قد ارتفعت بشكل كبير العام الماضي، ما يشير إلى إمكانية أن تلعب هذه الدول دور محطة الترانزيت على طريق وصول البضائع إلى روسيا».

وأضاف سامرز أن الصراع تحول الآن إلى «حرب استنزاف»، حيث يسعى أحد الأطراف إلى دفع الآخر نحو نقطة الانهيار، موضحاً أن الطريق نحو الفوز في الجانب الاقتصادي من هذا الصراع يمر عبر دعم اقتصاد أوكرانيا التي تشهد مدنها دماراً واسعاً، كما دفعت الحرب بالملايين نحو الفقر.

ويرى الوزير الأميركي السابق أن الأصول الروسية يجب أن تكون المصدر الرئيسي لدفع قيمة إعادة بناء أوكرانيا.

وشدد سامرز على أن الأصول الروسية يجب أن تستخدم لدعم «الدول النامية التي تضررت وعانت جرّاء ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة الناتج عن الغزو الروسي».

وتابع سامرز، «الأمر قد يمثل سابقة حسنة» بمعاقبة الدول المتورطة في عدوان خارج الحدود مثل روسيا بأن تخسر أصولها.

كتبت- راميشاه معروف (CNN)