ثلاث دول عربية تخوض المنافسة العالمية في مجال الدفاع والأمن، هي الإمارات ومصر والسعودية.

استحوذت هذه الدول على مساحة كبيرة بصالات العرض في معرض الدفاع «آيدكس 2023» في أبوظبي.

فقد بلغ عدد الشركات الإماراتية العارضة في «آيدكس» 75 شركة، وهو العدد الأكبر عالمياً وعربياً.

أما العارضون المصريون، فاحتلوا المركز الثاني عربياً من حيث عدد الشركات بـ34 شركة.

وكان المركز الثالث للشركات السعودية بعدد وصل إلى 22 شركة.

نجحت الإمارات في إثبات جدارتها على خارطة الصناعات الدفاعية، من خلال تقديم أحدث تقنيات الأمن والحماية والقطع العسكرية المبتكرة.

فمجموعة «إيدج» الحكومية استطاعت وحدها إبرام صفقات بخمسة مليارات دولار على مدار عام 2022 بأكمله، بحسب الشركة.

وكان للسعودية حضور تقني لافت في «آيدكس» من حيث التنوع في المعدات الدفاعية، من طائرات إلى دبابات وأجهزة مراقبة متقدمة.

أما مصر، التي تسعى لتعزيز حضورها من خلال زيادة التصنيع العسكري محلياً، فتستهدف تخفيف أعباء الاستيراد وخلق فرص عمل أكبر للبلد الأضخم عربياً من حيث عدد السكان.

فهل يشجّع هذا الأداء المتميز اقتصادات عربية أخرى على دخول المنافسة العالمية في مجال صناعات الدفاع؟