clock {{ article.section_name }}

{{ article.article_title }}

clock

{{ article.author_name }}

{{ article.author_info.author_description }}
clock تاريخ النشر: {{ article.formatted_date }} آخر تعديل منذ: {{ article.formatted_update_date }}
{{ article.image_path && article.image_path.media_type !== '6' ? article.image_path.image_caption : '' }}
clock تاريخ النشر: {{ article.formatted_date }} آخر تعديل منذ: {{ article.formatted_update_date }}
edit {{ article.author_name }} {{ article.image_path && article.image_path.media_type !== '6' ? article.image_path.image_caption : '' }}

أعلن بنك دبي الإسلامي، أكبر بنك إسلامي في الإمارات، اليوم الاثنين عن رفع حصته في مجموعة تي أوه إم T.O.M. التركية من 20 في المئة إلى 25 في المئة، في خطوة تسعى لترسيخ مكانته في السوق المالي التركي.

وكشف البيان الرسمي، الصادر اليوم الاثنين، أنه تتضمن مجموعة «تي أوه إم»، بنك «تي أوه إم كاتيلم بنكاسي»، وهو أول بنك رقمي مرخص في تركيا، بالإضافة إلى تي أو إم بي إلكترونيك بارا في أوديم هيزميتليري المتخصصة في الأموال الإلكترونية، التي تشهد نمواً كبيراً في قاعدة عملائها، فضلاً عن شركة التمويل «تي أو إم فايننسمان» المتخصصة في التمويل الرقمي، وغيرها من الشركات التابعة.

وبحسب البيان، تمثل هذه الزيادة في الاستثمارات تأكيداً على ثقة بنك دبي الإسلامي في البيئة المالية التركية، إذ يلاحظ نمواً سريعاً في البنية التحتية الرقمية، بالإضافة إلى الاقتصاد التركي الذي يشهد نمواً ملحوظاً.

وتعليقاً على هذه الخطوة، قال عدنان شلوان، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك دبي الإسلامي، «هذه الزيادة لا تسهم فقط في تعزيز موقعنا في القطاع المصرفي الرقمي التركي، ولكنها تؤكد أيضاً إيماننا العميق في استراتيجية تركيا الاقتصادية القائمة على التكنولوجيا».

وأضاف شلوان «الشراكة مع مجموعة تي أوه إم، تتجاوز أهدافنا المالية، وتتماشى مع رؤية أكبر لبناء نموذج مالي إسلامي مستدام وغني بالتكنولوجيا، يتطور بشكل مستمر استجابة لتغيرات السوق واحتياجات العملاء».

وتعتبر تركيا سوقاً رئيسياً بالنسبة لبنك دبي الإسلامي، نظراً لعدد سكانها الكبير وسرعة توسع بنيتها التحتية الرقمية.

وتتماشى هذه الخطوة مع استراتيجية بنك دبي الإسلامي التي تهدف إلى تعزيز الشمول المالي في تركيا، من خلال تقديم خدمات مصرفية مبتكرة ومتوافقة مع الشريعة الإسلامية للأفراد الذين لا يملكون حسابات بنكية أو يتعاملون مع البنوك التقليدية، بحسب البيانات.