أطلقت شركة «بيانات» دراجة طائرة، يوم الاثنين، في فعالية شهدت تحليق الدراجة بشكل عمودي في منطقة ياس بأبوظبي.
وسيتم الانتقال إلى مرحلة التصنيع محلياً في دولة الإمارات خلال العام الجاري، وفق ما قاله حسن الحوسني، الرئيس التنفيذي لشركة «بيانات» لـ«CNN الاقتصادية».
ويمكن للدراجة التي تحمل اسم «إكس توريزمو الطائرة» التحليق لمدة تصل إلى 40 دقيقة وبسرعة تصل إلى 80 كيلومتراً في الساعة.
وجرى إطلاق هذه الدراجة في الإمارات بالتعاون مع شركة «إيروينز تكنولوجيز» اليابانية المتخصصة في التكنولوجيا والتي تقود ابتكارات النقل الجوي من خلال توفير بنية تحتية تتيح للجميع استخدام تقنيات المجال الجوي بصورة آمنة.
وتستخدم الدراجة مفاتيح سرية مشفرة للمحافظة على سلامة البيانات وضمان أمن النظام.
استخدامات الدراجة
وتهدف الدراجة الطائرة إلى توفير وسيلة نقل لا تحتاج إلى بنية تحتية، ومن المتوقع أن يتم استخدامها في عمليات إنقاذ الأرواح، مثل التحريات عند حدوث الكوارث وعمليات البحث في الصحاري والبحيرات والخلجان.
كما يمكن للدراجة نقل الإمدادات في حالات الطوارئ وجمع البيانات من الجو والتعاون في الوقت الفعلي مع طائرات الدرون، بالإضافة إلى إمكانية الاستخدام في قطاع البترول والغاز.
وأوضح الحوسني أن تشغيل الدراجة الطائرة ممكن عبر سائق أو عبر منظومة ذاتية القيادة، وهو ما يتم دعمه من خلال شركة بيانات.
كما أشار إلى إمكانية إضافة مستشعرات للعديد من الأغراض، سواء كانت مستشعرات للصورة أو مستشعرات مخصصة لمسائل البيئة وأمور أخرى.
وقال إن «منظومة الدراجة الهوائية ستكون للاستخدام العملياتي في عدة مجالات أو للاستخدام الشخصي».
وأضاف الحوسني أن جزءاً من منظومة العمليات التي تجري دراستها قدرة الدراجة على الوصول إلى المناطق الصحراوية بشكل خاص، كآلية للبحث والإنقاذ أو للاستخدام الرياضي الشخصي لمحبي رياضات الصحراء.
وبيّن الحوسني أن المنظومة تحتاج إجراءات معينة من ناحية التسجيل والضوابط، لافتاً إلى أن هذه الأمور تتم دراستها حالياً مع الجهات المعنية في إمارة أبوظبي.
ووفق الحوسني ستبدأ رحلة الدراجة بالتدريب وتأهيل الشخص على القيادة، مروراً بالمنظومة الجيومكانية لضمان سلامة السائق والجمهور.
التصنيع في الإمارات
وقال حسن الحوسني الرئيس التنفيذي لشركة «بيانات» أطلقنا بنجاح المفهوم العملياتي لمنظومة الدراجة الطائرة من خلال شراكة بين «بيانات» و«إيروينز تكنولوجيز» اليابانية.
ويستخدم النموذج الأوّلي الوقود العادي، حيث ترتبط بسرعة إعادة التعبئة للاستخدام في أغراض البحث والإنقاذ، بحسب الحوسني.
وأضاف الحوسني «استراتيجية التصنيع ستشمل منظومة كهربائية، والشركة تمتلك القدرة» لافتاً إلى أنه «سيتم نقل الملكية الفكرية إلى الشراكة في دولة الإمارات، والتصنيع سيكون بناء على الطلب أما القدرة على التصنيع فهي مسألة شهور وليس سنوات».