ينطلق معرض ومؤتمر المركبات الكهربائية (EVIS2023) المتخصص بالمركبات الكهربائية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسخته الثانية يوم الاثنين 29 مايو أيار في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك).
يستمر المعرض الذي تنظمه مجموعة «نيرفانا» بعنوان «حيث يلتقي الابتكار في مجال المركبات الكهربائية» لثلاثة أيام، ويشمل مؤتمراً يستمر يومين ويجمع نخبة من أبرز وأهم الباحثين، والمهندسين، والمسؤولين الحكوميين، والشركات، والمؤسسات المعنية بالمركبات الكهربائية حول العالم لاستكشاف ومناقشة أحدث الإنجازات التقنية والتسويقية، وآخر اتجاهات السياسات التي تحكم قطاع النقل الكهربائي عموماً.
يوفر المعرض منصة لقطاع المركبات الكهربائية لعرض أحدث الحلول على الممولين والمستثمرين، والمهندسين، والمشتغلين بالبحوث والتطوير، والمسؤولين الحكوميين.
وستجمع العاصمة الإماراتية أبوظبي أكثر من خمسة آلاف محترف وخبير يمثلون الشركات الرائدة في قطاع المركبات الكهربائية بهدف بناء العلاقات والبحث عن آخر التكنولوجيات.
وتضم قائمة العارضين شركات تصنيع المركبات الكهربائية ومستلزماتها، وموزعيها، ومُلّاك أساطيل النقل، وشركات الطاقة المتكاملة، والبنوك، وشركات المال والاستثمار، وشركات البحوث والتطوير، ومنظمات البيئة، والمنظمات الحكومية، والبلديات، والعاملين في قطاع النقل العام، وغيرهم.
وتحدث علاء العلي، الرئيس التنفيذي لـ«نيرفانا القابضة»، عن أهمية المؤتمر والمعرض في التحول العالمي تجاه وسائل النقل المستدام، الأمر الذي زاد أهمية تطوير المركبات الكهربائية.
ووفق تقرير صادر عن «مؤسسة بلومبيرغ نيف»، يُتوقع أن تشكل مبيعات المركبات الكهربائية نحو 26 في المئة من سوق السيارات العالمي بحلول 2030، مقابل ثلاثة في المئة عام 2020.
في المقابل توقعت وكالة الطاقة الدولية أن يزيد عدد المركبات الكهربائية في الشوارع من 11 مليوناً عام 2020 إلى 145 مليوناً بحلول عام 2030.
يضم المؤتمر الذي سيرافق المعرض عشر جلسات حوارية، وعشرة عروض يقدمها كبار الخبراء، إضافة إلى العديد من الكلمات وجلسات النقاش يقدمها ممثلو كبار صناعة المركبات الكهربائية وخبراء النقل الكهربائي من مختلف دول العالم من بينهم ممثلون من شركات مثل «توتال إنيرجي»، و«إي بي بي»، و«سيمنز»، ومدينة «مصدر»، و«فولفو»، وغيرهم.
ورأى ناصر البحري، رئيس اللجنة المنظمة لمعرض ومؤتمر المركبات الكهربائية، أن المعرض والمؤتمر يسهمان في تدشين مستقبل جديد للنقل المستدام، ونقدم خدمة هائلة للبيئة ولقضية تغير المناخ.
وقال «عدد العارضين، وأعضاء الوفود، والدول المشاركة، والحضور، والمتحدثين في هذا الحدث يمثل دليلاً راسخاً على الحاجة الملحة للنقل الكهربائي اليوم وفي المستقبل».