تلقى السيارات الكهربائية الصينية رواجاً كبيراً حول العالم، ومنطقة الشرق الأوسط ودول الخليج من الأسواق الرئيسية التي يستهدفها المصنعون الصينيون.

وقال محمود الدراس من «قرقاش للسيارات» في معرض ومؤتمر السيارات الكهربائية «EVIS 2023» الذي أقيم في أبوظبي بين 29 و31 مايو أيار، إن «الصناعة الصينية تطورت بشكل كبير، وباتت قادرة على توفير منتج بجودة عالية جداً وبأسعار رخيصة مقارنة بغيرها من الفئة عينها».

وأوضح الدراس في حديث مع CNN الاقتصادية أن الشركات الصينية ترغب في الحصول على حصة من هذه السوق الاستهلاكية الكبيرة.

وفيما يخص توسع «جي أي سي» في طرح السيارات الكهربائية في المنطقة، أشار إلى أنها واحدة من أفضل شركات السيارات في الصين وترتيبها الثالث.

وأضاف «نبيع سيارات هذه الشركة منذ عام 2015 وردة فعل العملاء إيجابية، وقريباً ستدخل سيارات الشركة الكهربائية بنموذجين دفع رباعي وصالون إلى السوق الإماراتية بعد الحصول على الموافقات من الجهات الرسمية».

ومن جهته قال عادل إرشاد، الرئيس التنفيذي للعمليات في «مجموعة صور الدولية للاستثمار»، «لدينا مجموعة (إي في تكنولوجي) التي تعمل في مجال السيارات الكهربائية ومحطات الشحن، وتنشط حالياً في عُمان».

وتابع «نستهدف دخول أسواق جديدة وفي مقدمتها السوقان الإماراتية والسعودية، ثم القطرية وأسواق أخرى مع نهاية العام الجاري».

وحول عدم ثقة بعض العملاء بالسيارات الصينية قال «كل شيء مصنوع في الصين اليوم، إذا نظرت إلى منزلك فستلاحظ أن 80 في المئة من المواد والخدمات فيه مصنوعة في الصين».

وتابع « سيارة تسلا مصنوعة في الصين وكذلك الآيفون، متسائلاً عن أسباب الامتناع عن استخدام السيارات الصينية التي تعتمد المواصفات الدولية والأوروبية».

وحول مواجهة هذا التحدي قال «نعم، هذا تحدٍّ بالطبع لأن الصين هي الوحيدة في العالم التي تصنع السيارات الكهربائية على نطاق واسع، إذا نظرت أكثر فستلاحظ أن السيارات الكهربائية الصينية تتصدر».