«تكساي» سيارة أجرة ذاتية القيادة بدأت شركة «وي رايد» تشغيلها في أبوظبي عام 2021 بالشراكة مع بيانات الرائدة في مجال معلومات الذكاء الاصطناعي الجيومكانية وتحليل البيانات، وتطمح الشركة لدخول مرحلة الإنتاج على نطاق واسع عام 2025 وتوسيع عملياتها لتشمل دبي وسنغافورة والرياض وغيرها بعد اجتياز فترة التجربة هذه.
وإلى اليوم تلبي سيارة الأجرة ذاتية القيادة طلبات العملاء في جزيرتي ياس والسعديات بالمجان، مع ضرورة وجود مسؤول عن السلامة خلف عجلة القيادة، وهذا بعد أن حصلت على أول ترخيص وطني من مجلس الوزراء الإماراتي في الثالث من يوليو.
وبعد فترة التجريب، سيجلس مسؤول السلامة في المقعد الأمامي بجوار مقعد السائق ثم سينتقل إلى المقعد الخلفي إلى أن يتسنى الاستغناء عنه تماماً بعد التأكد من سلامة السيارة وهو ما يحصل في الصين اليوم، وأطلقت «وي رايد» أول خدمة روبوتاكسي في الصين أمام الجمهور في نوفمبر 2019 بمدينة قوانغتشو على مساحة 144 كيلومتراً مربعاً، وأجرت «وي رايد» أيضاً عمليات تجريبية تجارية واختبارات قيادة ذاتية تماماً لسيارات «ميني روبوباص» و«روبوفان».
واختارت الشركة أبوظبي مقراً ثانياً لعملياتها بسبب البنية التحتية المتطورة التي تساعد على اختبار السيارة، ورداً على سؤال عن الدول التي تفتقر إلى بنية تحتية جيدة، قال ريجان لو رئيس تطوير الأعمال لشركة «وي رايد»، إن السيارة لن تستطيع العمل فيها لأن البنية التحتية السليمة شرط أساسي للقيادة الذاتية رغم تطور التكنولوجيا الذكية المدمجة في السيارات ذاتية القيادة.
أما في حال تعرضها لحادث سير، فتبحث السيارة أوتوماتيكياً عن مسافة آمنة للوقوف وتتحمّل الشركة المشغّلة المسؤولية حيث تتواصل الشرطة مع الشركة مباشرة، فمثلاً في أبوظبي تتصدى الجهات المعنية بشركة بيانات لحل المسألة، كما تتوفر مكابح طوارئ في المقعد الخلفي للسيارة في حال عدم الاستجابة.
ويتوقع لو، رئيس تطوير الأعمال بالشركة، أن تكون تكلفة تأجير السيارات ذاتية القيادة أقل بكثير من تكلفة سيارة الأجرة التقليدية لأنها لا تحتاج إلى سائق.
كانت شركة «زوكس» للسيارات ذاتية القيادة التابعة لشركة «أمازون» قد أعلنت في فبراير إطلاق سيارات أجرة ذاتية القيادة في الشوارع العامة في كاليفورنيا للمرة الأولى.