بمناسبة اليوم العالمي للسيارات الكهربائية في التاسع من سبتمبر، أطلقت الفطيم للسيارات مركزاً في دبي لتدريب فنيي تصليح السيارات الكهربائية هو الأول من نوعه في الشرق الأوسط لتدريب الفنيين وتمكينهم من معاينة السيارات الكهربائية ومعالجة الأعطال.

وتأتي تلك المبادرة في إطار خطط المجموعة لزيادة أسطولها من السيارات الكهربائية لتصل إلى نسبة 50 في المئة من كامل مركباتها بحلول عام 2030.

ويعتبر أنطوان بارتس نائب رئيس شركة الفطيم للسيارات أن الربحية في هذا المشروع ليست بتحصيل رسوم مشاركة من قبل المتدربين، بل الثقة التي سيوفرها المركز لعملاء الشرق الأوسط لاقتناء سيارات كهربائية بحيث سيكون هناك خبراء متوفرون لفحصها ومعالجة الأعطال، ما سيضاعف حجم الإقبال على المركبات الكهربائية، والتي تعتبر جزءا مهماً من مجموعة الفطيم للسيارات خاصة مع خطتها لعام 2030.

وأضاف بارتس أن الفطيم لا تخشى زيادة حجم أسطولها من السيارات الكهربائية ليمثل 50 في المئة من المركبات، وذلك لأنها بدأت تلاحظ إقبالاً متزايداً على السيارات الكهربائية، لدرجة أن الطلبات باتت تفوق حجم الأسطول الكهربائي للمجموعة. ومن أجل هذا الغرض، أنشأت المجموعة موقعاً إلكترونياً للتوعية ونشر المعرفة حول المركبات الكهربائية.

وتوفر شركة الفطيم للسيارات، وهي جزء من مجموعة الفطيم، حلولا وخدمات للنقل وتضم مجموعة كبيرة من العلامات التجارية للسيارات في الإمارات مثل تويوتا ولكزس وهوندا وفولفو و بولستار وكرايسلر وجيب ودودج ورام وهيرتز وموف.