أعلنت الفطيم للسيارات، الشريك الاستراتيجي للنقل الكهربائي في مؤتمر كوب 28، عن تزويد المؤتمر المعني بقضايا المناخ بما يصل إلى 360 مركبة كهربائية بالإضافة إلى 8 حافلات لنقل المشاركين منه وإليه.
وفي هذا السياق، قال جاك برنت، المدير العام لشركة الفطيم تويوتا ليكزس خلال مقابلة مع «CNN الاقتصادية»، إن علامتَي تويوتا وليكزس التابعتين للشركة مشهورتان بنشرهما تكنولوجيا السيارات الكهربائية، بحيث باعتا أكثر من 20 مليون سيارة هجينة على مستوى العالم لذا فمن الواضح أن الفطيم تواصلُ المضي قدماً نحو الحياد الكربوني، وهو ما يتماشى بوضوح مع الرؤية الشاملة لدولة الإمارات العربية المتحدة لعام 2050 كما تهدف الشركة إلى خفض انبعاثاتها الكربونية بنسبة 50 في المئة بحلول عام 2035 و33 في المئة في عام 2030.
وأشار برنت إلى أن 70 في المئة من العملاء في دولة الإمارات العربية المتحدة يفكرون في استخدام السيارة الكهربائية كخيارهم التالي للشراء، وهذه نسبة كبيرة جداً نظراً لأنها في العام الماضي كانت نحو واحد في المئة فقط.
وفي هذا الإطار، تسعى الفطيم للسيارات إلى أن تكون نسبة 50 في المئة من مبيعاتها من السيارات الكهربائية وسيارات الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، وأضاف برنت أن الشركة ملتزمة بتركيب 10 في المئة من البنية التحتية لشحن السيارات الكهربائية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
بولستار السيارة الكهربائية المعتمدة في كوب 28
ويجيب برنت على سؤال «CNN الاقتصادية» عن سبب اختيار سيارة بولستار لتكون السيارة الكهربائية المعتمدة في كوب 28 قائلاً إن كل ما يدور حول بولستار يتعلق بالاستدامة بحيث لا تقتصر الاستدامة على كونها سيارة كهربائية حيث تستثمر بولستار بشكل كبير في المواد المستدامة.
ويضيف أن هذا الأمر هو ما يجعل بولستار تتماشى مع سياسة حياد الكربون التي تنتهجها الحكومة وكذلك الطموح الرئيسي لمؤتمر الأطراف كوب 28، ما دفع الفطيم للسيارات لعقد شراكة استراتيجية مع هيئة الطرق والمواصلات ومع شرطة دبي لاستخدام هذه العلامة التجارية.