«الهامايكا» هو أحد المشروبات الرئيسية للملايين في شهر رمضان، لكن هذا هو اسم المشروب الشعبي في المكسيك، بينما يُعرف في منطقتنا بـ«الكركديه».

يعرف «الكركديه» بأسماء مختلفة حول العالم، من «روزيل» في البلدان الناطقة بالإنجليزية إلى «روه زي لو» باليابانية، و«لالامباري» بالأوردو والهندية.

السودان أكبر مصدر للكركديه في العالم

إنتاج الكركديه

بلغت قيمة سوق الكركديه العالمية 439.6 مليون دولار في عام 2019، ومن المتوقع أن تصل إلى 758.5 ​​مليون دولار بحلول عام 2027، بمعدل نمو سنوي مركب 7.1 في المئة من 2020 إلى 2027.

تنبع شعبية الكركديه من كونه مشروباً منعشاً في الصيف والشتاء ويتمتع بفوائد صحية عديدة، مثل المساعدة على الهضم، وتقليل الالتهابات، والتحكم في ضغط الدم.

كما تُستخدم زهرة الكركديه بلونها الأحمر القاني في صناعات الأغذية والحلويات والمشروبات وللتلوين الطبيعي للأطعمة، وكذلك في صناعة مستحضرات التجميل لخصائصها التي تنعم البشرة.

ومن المتوقع أن يؤدي ارتفاع طلب المستهلكين على المنتجات الطبيعية والعضوية إلى دفع سوق الكركديه إلى الأمام في السنوات القادمة.

علاوة على ذلك، من المتوقع أن تؤدي زيادة الوعي بالفوائد الصحية للكركديه واستخدامه في مجموعة متنوعة من التطبيقات إلى زيادة الطلب.

أكبر المصدرين والمنتجين

السودان ونيجيريا ومصر في إفريقيا، والهند في آسيا من أكبر مصدري الكركديه في العالم، وفقاً لقاعدة بيانات الأمم المتحدة «كومتريد».

والسودان هو أكبر مصدر للكركديه في العالم، ويمثّل ما يقرب من نصف إجمالي حجم الصادرات، بما يعادل 12.3 ألف طن.

وتقوم الصين وتايلاند والمكسيك أيضاً بتصدير الكركديه، لكن بأحجام صغيرة نسبياً مقارنة بالدول الأربع الأولى المصدرة.