أصبح بيع اللحوم المزروعة في المختبر مصرَّحاً به في الولايات المتحدة، إذ أعلنت شركتا «غود ميت» و«أبسايد فودز» اللتان تصنعان ما يُطلق عليه الدجاج المزروع، يوم الأربعاء، أنهما حصلتا على موافقة من وزارة الزراعة الأميركية لبدء إنتاج البروتينات القائمة على الخلايا.
ويأتي إعلان الأربعاء بعد سلسلة من الموافقات السابقة التي مهدت الطريق لمبيعات اللحوم المزروعة في الولايات المتحدة، وقالت شركة «غود ميت» التابعة لشركة «إيت جست»، والتي تصنّع بديل البيض النباتي، إن الإنتاج سيبدأ فوراً.
وتُزرع اللحوم المُصنَّعة في المختبر في وعاء ضخم، يشبه إلى حد كبير ما يوجد في أحد مصانع الجعة.
وكانت شركة «غود ميت» قد أعلنت في مارس آذار عن تلقيها خطاباً من إدارة الغذاء والدواء الأميركية يفيد موافقتها، وأن المنتج آمن للبيع في الولايات المتحدة، وكانت إدارة الغذاء والدواء قد أرسلت خطاباً مشابهاً لشركة «أبسايد فودز» في نوفمبر تشرين الثاني.
وتقول شركة «غود ميت» التي تبيع منتجاتها في سنغافورة عن منتجاتها، إنها لحم بدون ذبح، ويأمل المناصرون لنهج اللحوم بدون ذبح أن تساعد المنتجات المزروعة في المختبر في مكافحة تغير المناخ من خلال تقليص الاعتماد على الزراعة الحيوانية التقليدية التي تنبعث منها غازات الاحتباس الحراري.
وصف جوش تيتريك، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركتَي «غود ميت» و«إيت جست» الموافقة على إنتاج وبيع اللحوم المزروعة في أميركا بأنها لحظة مهمة لشركته والصناعة ومنظومة الغذاء.
وقال المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «أبسايد فودز» أوما فاليتي، يوم الأربعاء، إن الموافقة خطوة كبيرة إلى الأمام نحو مستقبل أكثر استدامة، وأضاف أنها «ستغير جذرياً الطريقة التي تصل بها اللحوم إلى مائدتنا».
وتعتزم «أبسايد فودز» تقديم منتجها في مطعم «بار كرين» في مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا.
(دانييل وينر برونر – CNN)